رام الله ـ وليد ابوسرحان
فجّر مقتل شاب وسط رام الله، طعنًا بسكين، الاثنين، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن الفلسطينية وعشرات الشبان الغاضبين، الذين حاولوا إغلاق المحال التجارية في المدينة.
ودارت المواجهات وسط رام الله، وعلى مدخل مخيم الأمعري للاجئين، وذلك قبل تعزيز قوات الأمن من تواجدها، وتدخل وجهاء من المخيم، وقيادات من حركة "فتح" لاحتواء أزمة مقتل الشاب محمد يوسف خميس الحج (22 عاماً)، الذي لقي مصرعه في أعقاب طعنه بالسكين من طرف شاب آخر (اعتقلته الشرطة)، عقب شجار وقع بينهما، وسط المدينة.
وحاول شبّان من مخيم الأمعري إغلاق المحال التجارية في أعقاب الإعلان عن مقتل الشاب، فتصدت لهم الأجهزة الأمنية، ومنعتهم من إغلاق هذه المحال التجارية، وعقب ذلك قامت مجموعة من شبان الأمعري بإيقاف سيارة تابعة للأمن الوطني، وأنزلوا سائقها منها، وأشعلوا النيران فيها، كما أغلقوا الشارع الرئيسي رام الله القدس، ومنعوا السيارات من المرور منه.
وأكّد بيان صادر عن الشرطة الفلسطينية أنَّ "جريمة قتل الحج وقعت على خلفية مشكلة مع شاب آخر، تطورت إلى طعن المجني عليه، فنقل إلى مجمع فلسطين الطبي وفارق الحياة متأثراً بجراحه البليغة، فيما ألقت الشرطة القبض على المتّهم الرئيسي، وضبطت أداة الجريمة حسب الأصول".
وأشارت الشرطة إلى أنّها تلقت، مساء الأحد، بلاغاً بشأن مقتل المواطن عزمي محمد شاكر مهنا (34 عامًا)، طعناً بآلة حادة، وهو من سكان مخيم عقبة جبر، في محافظة أريحا، وفتحت الشرطة على أثر ذلك تحقيقاً بالحادث، وأبلغت النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية".
وناشدت الشرطة، في بيانها، المواطنين إلى "عدم استيفاء الحقوق باليد، بل اللجوء إلى القانون لحل الخلافات، واحترام حرمة الشهر الفضيل".
أرسل تعليقك