دمشق - ريم الجمال
أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى جراء المعارك بين "داعش" وكتائب المعارضة الإسلامية ارتفع إلى 7 آلاف قتيل، وذلك منذ بدء هذه الاشتباكات في الأشهر الستة الأخيرة.
وتدور اشتباكات بين "داعش" من جهة وجبهة "النصرة" وكتائب تابعة للجبهة الإسلامية و"الجيش الحر" من جهة أخرى، منذ بداية العام، تتفاوت حدّتها وطبيعتها في أكثر من منطقة سورية، وتتركز في مناطق دير الزور والرقة والحسكة، وكانت بدأت في مناطق ريفي إدلب وحلب.
وأعلن المصدر أن العدد الأكبر من القتلى سقط في تفجير السيارات المفخخة والعبوات والأحزمة الناسفة وبلغ 5641 مقاتلاً، وسقط 605 من المدنيين قضَوا بطلقات نارية أو إصابة بقذائف الهاون والمدفعية وتفجير السيارات المفخخة، بينما أُعدِم 68 منهم على الأقل على أيدي عناصر "داعش".
وبلغ عدد القتلى في صفوف جبهة النصرة والجبهة الإسلامية 2764، بينهم خمسة قادة عسكريّين، أبرزهم القيادي المعروف أبو خالد السوري.
أما القتلى في صفوف "داعش" فقد بلغت 2196 مقاتلاً، من بينهم أمراء في التنظيم، وبينهم 61 على الأقل فجّروا أنفسهم بسيارات مفخخة أو أحزمة ناسفة ودارجات نارية مفخخة، و 94 على الأقل من عناصر التنظيم جرى إعدامهم بعد أسرهم من قِبل كتائب جبهة النصرة والجبهة الإسلامية، أبرز هؤلاء الرجل الثاني في "داعش" المعروف بحجي بكر، وأمير جبهة "النصرة" في سراقب في محافظة إدلب وهو سعودي الجنسية، والذي قُتل وسحل في شوارع المدينة.
وأعلن المرصد أنه يعتقد أن العدد الحقيقي للقتلى يزيد على الرقم الذي تم توثيقه بحوالي 1200 مقاتل و 150 مدنيًا، بسبب تكتُّم الطرفين على عدد كبير من قتلاهم.
أرسل تعليقك