القدس المحتلة - وليد أبوسرحان
يشغل اسم مروان عيسى بال استخبارات الاحتلال العسكرية في ظل الخسائر البشرية التي يتكبدها جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل على قطاع غزة نتيجة العمليات النوعية التي تنفذها كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس".
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال في إطار مساعيها لتحليل التكتيكات العسكرية التي اتبعتها كتائب "القسام" منذ انطلاق العدوان على قطاع غزة، الخميس، إلى أن "حماس" ركزت في العدوان على تنفيذ "هجمات مغاوير خلف خطوط العدو"، وهذا يعود بحسب المحللين العسكريين الإسرائيليين إلى شخصية مروان عيسى الذي يعمل كنائب للقائد العام لكتائب "القسام" وكقائد أركان كتائب "القسام"، بعد توليه هذه المهمة عقب اغتيال أحمد الجعبري في 2012.
وأكدت معطيات الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أنّ قائد أركان كتائب "القسام" مروان عيسى الذي يقود كتائب "القسام" رجل يؤمن بدور القوات الخاصة في المعارك، فيما يتعلق بإلحاق خسائر بقوات الاحتلال وما ينجم عن ذلك من ضرب معنويات الإسرائيليين ورفع معنويات الفلسطينيين.
وأوضحت المصادر، أن عيسى في نهاية العقد الرابع من حياته، وهو نادر الظهور، ومن نمط القيادات التي تدير الأمور من خلف الستار، مؤكدة أنه صاحب فكرة إنشاء القوات الخاصة داخل كتائب "القسام"، حيث أشرف شخصيًا على اختيار وتدريب هذه القوات المنفصلة تنظيمياً عن هيكلية كتائب "القسام" والتي تكرس معظم وقتها للتدرب على تنفيذ عمليات خاصة والتصدي للقوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال في عمق قطاع غزة.
ولفت باحث إسرائيلي في مركز الأمن القومي الإسرائيلي وهو ضابط رفيع في الخدمة الاحتياطية في الجيش إلى، أن قائد أركان "القسام" الحالي مروان عيسى كان عندما يقود القوات الخاصة في كتائب "القسام" يكرس معظم التدريبات لإحباط عمليات القوات الخاصة الإسرائيلية داخل القطاع، والتدرب على تنفيذ هجمات خلف خطوط الجيش الإسرائيلي لأن مثل هذه الهجمات يفوق أثرها قتل الجنود ويحطم معنويات الإسرائيليين.
أرسل تعليقك