بغداد - نجلاء الطائي
أكَّد مجلس التعاون الخليجي، رفضه اتهامات رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بشأن دول المجلس، وخصوصًا السعودية، مضيفًا أنها اتهامات تتنافى مع الأعراف السياسية، والدبلوماسية.
وأشار المجلس، الأحد، في بيان له، إلى أن مزاعم المالكي تأتي في سياق التغطية على الإخفاق في التعاطي مع قضايا العراق، داعيًا المالكي إلى تبني سياسات تسهم في استقرار العراق وتنميته، وتعزيز وحدته الوطنية.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور عبد اللطيف الزياني، إن المجلس يستنكر الادعاءات المتكررة التي يرددها رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي.
وأضاف الزياني، في تصريحات إعلامية، أن "دول مجلس التعاون يهمها عودة الأمن والاستقرار إلى العراق، وتعزيز وحدته الوطنية عبر عملية سياسية تشارك فيها الأطراف والقوى السياسية كافة، دون إقصاء أو تهميش" .
وأعرب الزياني عن أمله في "أن يتبنى رئيس الوزراء العراقي، سياسات تسهم في استقرار العراق وتنميته، وتعزيز وحدته الوطنية، بما يحقق آمال المواطنين، وينسجم مع المصالح العربية العليا".
كان المالكي شن هجوما على السعودية، معتبرا أن الرياض تبنت دعم الإرهاب في المنطقة والعالم، وذلك في مقابلة تلفزيونية مطلع مارس الماضي.
أرسل تعليقك