الخرطوم - معاوية سليمان
أكّد رئيس حزب "السودان أنا"، د. إبراهيم محمود مادبو، أن فرض الشروط من قِبل الحركات المسلحة للسلام يؤجج الحرب في دارفور، وهو أمر غير مقبول ويرفضه المنطق، وحمّل التمرد مسؤولية الصراعات القلبية في إقليم دارفور.
وأعلن مادبو أن هناك فرصة كافية للمتمردين للحضور إلى الخرطوم ومناقشة قضاياهم من الداخل.
وأوضح: "نحن الآن في مرحلة أن يكون السودان أو لا يكون، ولا بد من بناء الدولة بإجماع الرأي".
وأكّد أن الحوار السياسي الذي دعا إليه الرئيس السوداني عمر البشير يحقق الكثير من ما تطالب به الحركات الدارفورية المسلحة.
وأشار مادبو إلى أنه بعد انفصال الجنوب أصبحت حكومة جوبا من أكبر الداعمين لحاملي السلاح في دارفور، مطالباً المجتمع الدولي باستصدار إدانة واضحة لخروقات التمرد في إقليم دارفور.
وأوضح: "حركات التمرد تعتقد أن بعض الدول العربية منحازة لوجهة النظر الحكومية في قضية دارفور".
وطالب بأهمية تمكين الإدارة الأهلية، وتفعيل نظامها في دارفور للقيام بدور مهم في حقن الدماء وإطفاء نيران الفتن القبلية، لما لهم من مقدرات ونفوذ مجتمعي تشهد له الكثير من المواقف في إفشاء السلام.
أرسل تعليقك