فابيوس خطاب مثير للشفقة لرئيس سوري أصم وأعمى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

فابيوس: "خطاب مثير للشفقة" لرئيس سوري "أصم وأعمى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فابيوس: "خطاب مثير للشفقة" لرئيس سوري "أصم وأعمى"

باريس ـ أ.ف.ب
وصف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين خطاب الرئيس السوري بشار الاسد بانه "مثير للشفقة" معتبرا ان الرئيس السوري، الذي تطالب باريس برحيله، ليس فقط "قاتلا لشعبه" وانما "اصم واعمى" ايضا. وقال فابيوس في حسابه على موقع تويتر "نعلم بالفعل ان بشار قاتل لشعبه، لكننا نلاحظ من خلال خطابه المثير للشفقة انه ايضا اصم واعمى". واضاف "افضل امنية يمكن ان نتمناها لسوريا عام 2013 هي ان تتخلص من ديكتاتورها". وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قال في وقت سابق ان "تصريحات بشار الاسد تنم من جديد عن انكار الواقع الذي احاط نفسه به لتبرير قمع الشعب السوري". واضاف ان "هذه التصريحات التي تاتي بعد قليل من نشر تقرير للامم المتحدة يلقي الضوء على التجاوزات التي ترتكبها عصابته لا تنطلي على احد". واكد لاليو في بيان مكتوب ان "رحيل بشار الاسد يبقى شرطا لا بد منه لعملية الانتقال السياسي كما يؤكد الائتلاف الوطني السوري" المعارض. وكان الرئيس السوري عرض الاحد خطة "سياسية" تتضمن بقاءه في الحكم سرعان ما رفضتها المعارضة. واعتبرت واشنطن ان الخطة السياسية التي عرضها بشار الاسد لاخراج سوريا من الحرب الاهلية "منفصلة عن الواقع". وتؤكد المفوضية العليا لحقوق الانسان ان لديها قائمة باسماء 59 الفا و648 شخصا قتلوا في سوريا منذ بداية النزاع وحتى اخر تشرين الثاني/نوفمبر 2012. وهي حصيلة اعلى من الحصيلة التي اعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان والذي قدر عددهم باكثر من 46 الف قتيل.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فابيوس خطاب مثير للشفقة لرئيس سوري أصم وأعمى فابيوس خطاب مثير للشفقة لرئيس سوري أصم وأعمى



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia