رام الله ـ وليد ابوسرحان
أكدت حركة "فتح" بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، أن لديها 3 أولويات تعمل وفقها، وفق ما بينه الناطق باسمها أحمد عساف، الذي أوضح أن الوفد الفلسطيني الذي يفاوض في القاهرة للوصول لوقف إطلاق نار في غزة "لن يقايض حقاً بحق"، في إشارة لمحاولات حكومة الاحتلال ابتزاز القيادة الفلسطينية ومقايضة المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني التي يطالب بها الوفد المفاوض في مصر، بعدم استكمال توجه القيادة للمؤسسات الدولية.
ولفت عساف في حديث لفضائية "عودة" التابعة لـ"فتح"، السبت، أنّ التوجه للمؤسسات الدولية حق مشروع للشعب الفلسطيني وقيادته المؤتمنة، مؤكداً أن عباس لن يساوم على حق مشروع للشعب الفلسطيني مقابل حق آخر، مشيراً إلى مواقفه الثابتة والصلبة في وجه الضغوطات والتهديدات الإسرائيلية.
وذكر أن "الحركة لديها 3 أولويات تعمل وفقها، وهي وقف العدوان الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة والقدس المحتلة، ورفع الحصار الظالم على شعبنا في غزة، وإعادة إعمار القطاع".
وأوضح عساف، أنّ "هنالك مؤامرة كبيرة بحق الشعب الفلسطيني، يقودها العديد من الأطراف الدولية والإقليمية، وهي الأطراف التي عملت على تشويه المبادرة المصرية منذ اللحظة الأولى التي قدمت فيها ولم يكن قد ارتقى 100 شهيد-هدفها توجيه المعركة صوب الشقيقة مصر وإعفاء دولة الاحتلال من تحمل مسؤوليتها القانونية اتجاه غزة باعتبارها أرضاً محتلة".
وشدد، على أن الطرف المصري شريك أساسي مع الشعب الفلسطيني وقيادته، وهو يقف إلى جانب الحقوق والمطالب الفلسطينية المشروعة التي يحملها الوفد الفلسطيني في القاهرة.
ولفت المتحدث باسم "فتح"، إلى أن الحركة ومناضليها يتعرضون لمؤامرة كبيرة، ومحاولة لتشويه الحقائق على الأرض وخصوصًا في قطاع غزة، في ظل ما يتعرض الكثير من كوادر الحركة من ظلم وممارسات من قبيل فرض الإقامة الجبرية عليهم وإطلاق الرصاص على بعضهم أو الاستمرار في اعتقال العشرات من مناضلين الحركة.
وتابع، "نحن في حركة فتح لدينا الكثير من الحقائق، والتي نؤثر عدم الحديث عنها في هذه الأوقات التي يتعرض فيها شعبنا للعدوان الإسرائيلي بحكم المسؤولية الوطنية".
أرسل تعليقك