رام الله - العرب اليوم
أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن باب مفاوضات السلام مع إسرائيل لم يغلق وإنه من السابق لأوانه الحديث عن ذلك. جاء ذلك بينما تبدأ سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأميركي، اليوم الأربعاء، زيارة إلى إسرائيل، تستغرق يومين، يعتقد أنها لبحث تطورات الملف النووي الإيراني.
وأكد عريقات أن الاتصالات مع الجانب الأميركي مستمرة ولم تنقطع لجهة إحياء محادثات السلام، نافيا في نفس الوقت أن تكون هناك أي محادثات سرية مع إسرائيل، على ما أشاعت، مصادر فلسطينية.
وحمل في المقابل إسرائيل مسؤولية عرقلة مفاوضات السلام التي انتهت مهلتها في 29 أبريل/ نيسان الماضي دون إحراز أي نتيجة تذكر، وذلك بعد إعلانها تعليق المفاوضات اثر إعلان المصالحة بين حركتي "حماس" و"فتح".
وقال إن إسرائيل هي المسؤولة عن تعطيل المفاوضات وتقويض جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لأنها اختارت المستوطنات والإملاءات بدل السلام، وعندما أوقفت العملية السلمية قبل أسبوع من نهاية المفاوضات متذرعة بالمصالحة، التي لا يمكن الحديث عن خيار الدولتين من دونها، كما أنها تؤسس لقيام دولة فلسطينية.
وأضاف عريقات، ردا على سؤال بشأن توجه الأميركيين لاستئناف جهودهم في إحياء العملية السلمية، أن إسرائيل تعرف أن المفتاح من أجل إحياء عملية السلام يكمن في موافقتها على وقف كامل للاستيطان، وقبول الجلوس إلى الطاولة لترسيم خريطة الدولتين على حدود عام 1967، والإفراج عن الدفعة الرابعة للأسرى . هذا ما كنا نطرحه وما زلنا نطرحه حتى الآن.
أرسل تعليقك