الجزائر - العرب اليوم
اجتمعت هيئة رؤساء التنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي في الجزائر الأربعاء، لدراسة كيفية استحداث قطب جديد، يجمع كل قوى المعارضة، لاسيما الأحزاب والشخصيات الوطنية، التي أبدت تجاوبها وموافقتها مع مشروع أرضية الانتقال الديمقراطي، التي بُنيت عليها تدخلات المشاركين في الندوة الوطنية المنعقدة يوم 10 يونيو/ حزيران الماضي.
وذكر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن لقاء هيئة الرؤساء عنوانه «متابعة نتائج ندوة الحريات والانتقال الديمقراطي»، والبحث عن آليات تُمكّن من إدخال مقترحات المتدخلين في الندوة، ضمن مشروع أرضية الانتقال الديمقراطي.
من جهته، أبرز رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، محسن بلعباس، أن لقاء هيئة رؤساء التنسيقية هدف إلى تقييم الندوة من جميع النواحي، بالتنسيق مع اللجان الخاصة، التي تتابع تنفيذ التوصيات، مضيفاً أن «التنسيقية ليست مثل السلطة، التي تقول، إن كل شيء على ما يرام».
أرسل تعليقك