عباس ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عباس: ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عباس: ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد

أديس أبابا ـ صفا
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ما هي إلا انعكاس لنظام فصل عنصري "أبارتايد" يتم تطبيقه بالقوة وتحت مسميات مختلفة على أرض فلسطين المحتلة. وقال في كلمة أمام القمة العشرين للاتحاد الإفريقي في أديس أبابا،الأحد :" وكما قاومتم جميعكم نظام "الأبارتايد" في قارتكم ودحرتموه دون رجعة، فإننا في فلسطين نقاوم "الأبارتايد" الإسرائيلي عاقدين العزم أيضا على دحره". وأضاف " لحضورنا قمتكم اليوم معنى خاصا، فبفضلكم أصبحت فلسطين دولة مراقبا غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فشكرا لكم باسم كل فلسطينية وفلسطيني أيها الأشقاء في إفريقيا على تصويتهم الايجابي، إذ لم تصوت أي دولة افريقية ضد مشروع القرار". وشدد عباس على أن طبيعة الائتلافات الحكومية في "إسرائيل" قد تتغير ولكن متطلبات السلام لن تتغير. وأضاف " أن متطلبات السلام تشمل وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى وحل قضايا الوضع النهائي كافة، بما فيها القدس واللاجئين وصولا إلى انسحاب قوات الاحتلال إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967". وأكد أن لا شرعية لمواصلة إسرائيل حصارها لقطاع غزه، ولا شرعية للقوانين العنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية بما فيها "القدس الشرقية" عاصمة دولتنا، والتي تشمل هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم واعتقال الآلاف تحت ذرائع مختلفة. وشدد على أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمفاوضات على هذا الأساس بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو ما يؤدي إلى حل للدولتين، ولذلك أعلنا مرارا وتكرارا، "بأننا مع المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وبأننا لا نريد نزع الشرعية عن إسرائيل، بل نزع الشرعية عن استيطانها واحتلالها وممارساتها وقوانينها". وقال :" لقد أثبت اعتراف 138 دولة مقابل معارضة تسع دول فقط في الأمم المتحدة بدولتنا الفلسطينية على أراضينا التي احتلت عام 1967، وهي قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أنها دولة أرضها محتلة وليست أراض متنازع عليها". وأكد الرئيس عباس صمود الفلسطينيين على أرضهم، وأننا على وشك انجاز المصالحة وإنهاء الانقسام، كما أننا نبذل أقصى ما نستطيع من جهود لتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا اللاجئين الفلسطينيين في سوريا نتيجة الأحداث الدموية في هذا البلد الشقيق، بانتظار عودتهم وبقية لاجئينا إلى وطنهم ودولتهم.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عباس ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد عباس ممارسات الاحتلال انعكاس لنظام أبارتايد



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia