الرياض - رياض أحمد
يبدأ وزير العمل السعودي المهندس عادل فقيه يومه العملي الأول اليوم الثلاثاء بحقيبتين وزاريتين، وذلك عقب أن أوكل إليه أمر ملكي مهمة وزارة الصحة إلى جانب توليه حقيبة العمل.
مهمة فقيه صعبة ولكن ليست مستحيلة. ذلك أن الوزير الذي يبلغ من العمر 55 عاما ، استطاع وخلال 4 سنوات فقط، أن يقدم الكثير من الحلول العملية للعديد من المشكلات التي كانت مستعصية في وقت من الأوقات، وأهمها ملفا البطالة وتجارة التأشيرات، فكان سبيله الى وضع الأسس الأولى لسوق عمل منظمة ونظيفة لا يشوبها إلا القليل.
وليس خافيا على أحد ، أن أهم ما سيركز عليه فقيه منذ أن يضع يده في التكليف الجديد، هو ملف مكافحة فيروس "كورونا."
فقيه سبق له وأن شغل منصب أمين مدينة جدة في الـ7 من شهر مارس لعام 2005، حتى الـ18 من أغسطس 2010، إذ تولى في ذلك الحين مهام وزارة العمل كوزير لها حتى الآن، قبل أن يصدر امس الاثنين أمر ملكي بتكليفه للقيام بمهام وزير الصحة بدل الوزير عبد الله الربيعة الذي أعفي من منصبه.
وقد شهدت وزارة العمل إبان تولي فقيه قيادتها، العديد من البرامج التطويرية التي ساهمت في تقليص أعداد العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى الحد من انتشار العمالة السائبة وضبط سوق العمل السعودي، بأنظمة لاقت إعجاباً دولياً.
أما الدكتور عبد الله الربيعة، فقد أمضى نحو 5 سنوات و67 يوما في منصبه، كوزير للصحة، قبل أن يصدر أمر ملكي يعفيه من منصبه وتعيينه مستشارا في الديوان الملكي.
الربيعة، والبالغ من العمر 60 عاما، كان قد تولى وزارة الصحة في الرابع عشر من فبراير/ شباط لعام 2009، وشغل منذ 15 أغسطس/ آب 2010، منصب رئيس مستشفى "الملك فيصل التخصصي" ومركز الأبحاث، كما أنه كان أحد أساتذة كلية الطب بجامعة الملك سعود بالرياض في الفترة من 2005 إلى 2009، واشتهر بإجراء عمليات فصل التوائم.
أرسل تعليقك