القدس المحتلة - العرب اليوم
كشف ضباط احتياطيون في جيش الاحتلال الاسرائيلي عن أن الجيش غير مستعد كما يجب، وليس جاهزاً لأية حرب مقبلة قد تندلع في كل لحظة، نافين بذلك كل التصريحات التي يدلي بها مسؤولون عن استعداد الجيش الكامل لخوض اي حرب جديدة.
وفي تقرير نشر اليوم الاحد يتحدث هؤلاء الضباط عن نقص في العتاد وفي القوى البشرية الى جانب عدم صلاحية معدات كثيرة، ضمن المعدات التي يجهزها الجيش لاستخدامها في حال الطوارئ.
ورصدت صحيفة "معاريف" شهادات لهؤلاء الضباط، ونُقل عن أحدهم قوله إن هناك عودة إلى الوضع الذي كان قبل العام 2006، وبدلاً من تحرك مركبتين مدرعتين خلال الأعمال الدورية على الحدود مع لبنان، تتحرك مركبة "هامر" واحدة ليست مدرعة، وغير مزودة بمنظومات سلاح، أو عتاد للتشويش مضادة لإطلاق الصواريخ، وقال الضابط نفسه إن الجيش يعود إلى العام 2006، وربما أسوأ من ذلك، حيث أن عناصر الكتيبة يشعرون بالتقليصات.
وفي شهادة لجندي شارك في التدريبات لسلاح المدفعية في "تسيئيليم"، قال:" إنه يسمع من الجيش منذ سنوات عن وجود عتاد جديد في مخازن الطوارئ، بينما تجري التدريبات بعتاد في وضع سيء. وأشار إلى أنه في التدريبات الأخيرة التي اشتملت على إطلاق نار، تبين أن نصف العتاد ليس صالحا لإطلاق النار بسبب أعطال مختلفة. ويضيف أنه في مرحلة معنية وصل ضابط الفرقة إلى مكان التدريب، وتبين أن العتاد الذي تجري التدريبات عليه قد جلب خصيصا من مخازن الطوارئ، ما يعني لو انه لو بدأت حرباً سيجد الجيش الاسرائيلي نفسه أمام مشكلة في نوعية الاسلحة ومدى فعاليتها".
أرسل تعليقك