رام الله ـ وليد ابوسرحان
قرّرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عبر إدارة سجونها ومعتقلاتها، منع الزيارة عن جميع أسرى "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في سجونها.
وبناء على ذلك، شرعت سجون الاحتلال بتنفيذ القرار، حيث أفادت محامية وزارة شؤون الأسرى والمحررين شرين عراقي، خلال زيارتها لسجن "مجدو" الثلاثاء، أنّ إدارة السجن لا زالت تمنع الزيارات عن كل أسير ينتمي لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، كنوع من العقاب للحركتين.
وذكر الأسرى للمحامية عراقي أنَّ "إدارة السجن تحاول بذلك عقاب أسرى الحركتين، كانتقام من المقاومة، التي تدريها الحركتان ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع، في ضوء هجومه وعدوانه الوحشي على أهلنا في غزة".
يذكر أنَّ إدارة سجن "مجدو" كانت تمنع دخول (الكانتينا) للأسرى، لقرابة الشهرين الماضيين، كما ألغت تردّد قناة تلفزيون فلسطين، وأزالتها من داخل الأقسام لحرمان الأسرى من متابعة ما يحدث في غزة، وتواصل حرمان العديد من الأسرى زيارات الأهل.
وتعتقل سلطة الاحتلال في سجونها أكثر 5 آلاف أسير فلسطيني، في حين نفذت خلال الأسابيع الماضية حملة اعتقالات طالت المئات من أنصار حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، في الضفة الغربية.
وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال 37 نائبًا فلسطينيًا في سجونها، بينهم العديد ممن اعتقلوا في الحملة الأخيرة، وحوّلوا للاعتقال الإداري لمدد متفاوتة.
وأكّد نادي الأسير الفلسطيني أنَّ سلطات الاحتلال اعتقلت، منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي، 26 نائبًا، ليرتفع عدد النواب المعتقلين الكلي إلى 37 نائبًا.
والنواب الذين حولوا للاعتقال الإداري من الحملة الأخيرة هم كل من النائب حسن يوسف، عبد الرحمن زيدان، أيمن دراغمة، عزام سلهب، أحمد مبارك، محمود مصلح، أنور زبون، خالد طافش، إبراهيم ابو سالم، أحمد طوطح، عماد نوفل، فضل حمدان، إبراهيم دحبور، عمر مطر، رياض العمله، خالد يحيى، محمد إسماعيل الطل.
إضافة إلى الدكتور محمود الرمحي، عبد الجابر فقها، محمد جمال النتشة، نزار رمضان، محمد بدر، حاتم قفيشة، ، ياسر منصور، محمد لأبو طير الذين كانوا قد اعتقلوا في وقت سابق.
أرسل تعليقك