دمشق - ريم الجمال
كشف الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني قبل مغادرته إلى أنقرة، الاثنين، أنه سيبحث مع القادة الأتراك تطوُّرات الوضع في سورية، وهو موضوع يتسم بعمق صلته بالبلدين الجارين، فيما لفت إلى أن "موضوع التطرف من الأهداف المهمة لإيران في المنطقة والعالم, وهذا الموضوع سيبحثه مع جميع الدول الصديقة لإيجاد التعاون والتنسيق المناسب في هذا المجال"، هذا و هنأ بشار الأسد لإعادة انتخابه لولاية جديدة من سبع سنوات الأسبوع الماضي في انتخابات اعتبرتها المجموعات المُعارِضة السورية والدول الغربية والعربية الداعمة لها مهزلة.
وأوضح روحاني في تصريح للصحافيين قبيل مغادرته مطار مهر أباد الإيراني متجهاً إلى تركيا, أن "إيران وتركيا بلدان جاران للعراق وسورية والعديد من القضايا الهامة في حال الوقوع في هذه المنطقة", مضيفاً أنه "في الأشهر الأخيرة شهدنا تطورات إيجابية في المنطقة ولا سيما في العراق وسورية ومن الضروري مناقشة جميع هذه الأمور مع تركيا".
ولفت روحاني إلى أن "موضوع التطرف من الأهداف المهمة لإيران في المنطقة والعالم, وهذا الموضوع سنبحثه مع جميع الدول الصديقة لنا لإيجاد التعاون والتنسيق المناسب في هذا المجال".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني قال، الأربعاء الماضي، إن "الغرب يدعم الإرهابيين "ماليا وعسكريا" في سورية، لافتا إلى أن بلاده تكافح "عمليا" الإرهاب والتطرف في المنطقة.
وتعتبر إيران الشيعية الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد بينما تدعم تركيا ذات الغالبية السنية المعارضة المسلحة.
وقد هنأ روحاني الاثنين بشار الأسد لإعادة انتخابه لولاية جديدة من سبع سنوات الأسبوع الماضي في انتخابات اعتبرتها المجموعات المُعارِضة السورية والدول الغربية والعربية الداعمة لها مهزلة.
وفي رسالة التهنئة التي أوردتها وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا"، قال روحاني: إن الانتخابات تعتبر مؤشرًا على "ثقة الشعب السوري" في الرئيس الأسد، وكذلك "خطوة نحو الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية"، على حد زعمه.
وسيلتقي الرئيس الإيراني نظيره التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
أرسل تعليقك