دمشق ـ ريم الجمال
جدّدت الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة، رفضهما لانتخابات الرئاسة السورية، التي جرت الثلاثاء ، والتي تبدو نتيجتها محسومة لصالح الرئيس بشار الأسد. وقالت جنيفر بساكي، المتحدة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في مؤتمر صحافي في مقر وزارة الخارجية في العاصمة واشنطن، إن بلادها تعتبر الانتخابات السورية "مهزلة"، وإن إرسال مراقبين إليها "مضيعة للوقت".
اما لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي، فقد اعتبر أن السوريين الذين صوتوا، في الانتخابات الرئاسية يملكون الاختيار "بين بشار وبشار"، واصفًا إياها بـ"المهزلة المأساوية".
وقال فابيوس، في تصريح صحافي، لوكالة الأنباء الفرنسية: الواقع هو أننا نعرف النتائج أصلًا قبل أن يبدأ التصويت، وهذا السيد الذي وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مرتكب جرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يمثل مستقبل شعبه"، واصفًا "الأسد"، بأنه "شخصية مقيتة".
وأضاف: إن هدف الذين يريدون ديموقراطية في سورية هو التوصل إلى اتفاق سياسي، وهذا أمر صعب جدًّا، ويجب التحدث إلى عناصر في نظام الأسد، لكن ليس مع بشار "الحليف الموضوعي" للجماعات "الإرهابية".
وأوضح أن المجموعات الإرهابية وبشار الأسد يعززون مواقعهم في شكل من أشكال الإرهاب، قائلًا: في الواقع النظام لا يحارب المجموعات الإرهابية بدرجة كبيرة، بل المعارضة المعتدلة التي يجب دعمها.
ووصفت نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، نورة الامير، صناديق الاقتراع داخل المدن السورية، بـ"قواعد حرب وصواريخ وطيران"، يلقي الأسد من خلالها براميله المتفجرة وغازاته السامة على الأهالي والأطفال.
ورأت "نورة"، أن هذه الانتخابات، يجدد الأسد بواسطتها بيعته لقتل السوريين، وهي خطوة تكتيكية ضمن الحملة العسكرية على السوريين، منذ ما يزيد عن ثلاثة أعوام.
أرسل تعليقك