راشد الغنوشي لا وقت الآن للحوار مع الإرهابيين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

راشد الغنوشي :لا وقت الآن للحوار مع الإرهابيين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - راشد الغنوشي :لا وقت الآن للحوار مع الإرهابيين

تونس ـ يو.بي.آي
قال راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإسلامية التي تقود الإئتلاف الحاكم في تونس، إنه لا وقت الآن للحوار مع "الإرهابيين"،وذلك في إشارة إلى بعض العناصر السلفية المتشددة التي تختبئ في منطقة جبل الشعانبي بغرب البلاد. وشدد الغنوشي خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس على أن الأوان قد حان للقضاء عليهم "لأنّهم يحملون السلاح،ويهددون قوات الأمن والجيش الوطنيين"،وذلك في موقف يتناغم مع الدعوات للتصدي للتيار السلفي المتشدد الذي بات يهدد الأمن والإستقرار في البلاد،ويتناقض مع مواقفه السابقة التي إعتبر فيها أن السلفيين هم إمتداد لحركته،ويبشرون بثقافة جديدة. وحذر الغنوشي من تزايد الفتاوى المُحرضة على القتل والعنف ،مستنكرا في نفس الوقت اللجوء للعنف وإستعمال السلاح والإضرار بالبلاد،وذلك في إشارة إلى التفجيرات التي شهدتها منطقة الشعانبي بمحافظة القصرين بغرب البلاد خلال الأسبوع الماضي. وشهدت منطقة الشعانبي تفجير أربع عبوات ناسفة يُعتقد أن عناصر من التيار السلفي المُتشدد المُرتبط بتنظيم القاعدة قد زرعتها في محاولة لمنع قوات الأمن والجيش التونسية من الإقتراب من الكهوف والمغارات التي يختبئون فيها. ودفعت هذه التفجيرات التي أسفرت عن سقوط 16 جريحا في صفوف العناصر الأمنية والعسكرية،إلى دق ناقوس الخطر من إستفحال ظاهرة الإرهاب في البلاد خاصة بعد تزايد عمليات تهريب السلاح من ليبيا. وقال الغنوشي إن ظاهرة الإرهاب التي تعيش تونس اليوم على وقعها،"لا مستقبل لها في تونس،وهي ظاهرة ستزول لأنه لا مبرر لإرهاب في دولة مسلمة تتيح كل الحريات بما فيها حرية التعبير والصحافة والعبادة وحرية تكوين الجمعيات". و أضاف إن الوقت الآن "هو لتطهير البلاد من الإرهابيين"،ولكنه عاد وأكد أن "السلفيين الذين لا يحملون السلاح ولا يلجأون للعنف هم أبناؤنا ،ونحن مستعدون للحوار معهم لإقناعهم بالتراجع عن أفكارهم المتشددة." وإستبعد الغنوشي أن تحول العمليات العسكرية الجارية حاليا في غرب البلاد المتعلقة بتطهير منطقة جبل الشعانبي من "الإرهابيين" ،دون تنظيم الإنتخابات المرتقبة،ودعا في هذا السياق المجلس الوطني التأسيسي إلى الإسراع في إنجاز الدستور وإعداد القانون الإنتخابي. يُشار إلى أن غالبية الأوساط السياسية التونسية لا تتردد في إتهام الحكومة التونسية الحالية والسابقة ،وحركة النهضة الإسلامية بالتساهل مع الجماعات المتشددة،وبالتواطؤ معها ،ما ساهم في إستفحال العنف في البلاد،فيما ترفض حركة النهضة تلك الإتهامات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي لا وقت الآن للحوار مع الإرهابيين راشد الغنوشي لا وقت الآن للحوار مع الإرهابيين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia