بغداد ـ العرب اليوم
قال رئيس الوزراء العراقى المنتهية ولايته، نورى المالكي، اليوم الأربعاء، إنه سيعمل على إعادة العوائل المهجرة من محافظة الأنبار، غربى البلاد، قبل شهر رمضان المقبل، مؤكدا وجود استجابة كبيرة لمؤتمر الوحدة الوطنية بالأنبار، الذى دعا إليه مؤخرا.
وأضاف المالكي، فى كلمته الأسبوعية المتلفزة، أن "اللجنة التحضيرية لمؤتمر الوحدة الوطنية تشكلت وهدفنا إنهاء الإرهاب الذى ابتدأ بالأنبار وانتشر إلى أنحاء العراق المختلفة".
ودعا رئيس الوزراء، المنتهية ولايته، أهالى الأنبار إلى أن يكونوا مبادرين لإنهاء الإرهاب، خاصة مع قرب شهر رمضان، من أجل إعادة العوائل إلى دورها قبل حلول هذا الشهر والبدء بأعمال البناء والإعمار.
وأشار المالكي، الذى رشحه ائتلاف "دولة القانون" الذى يترأسه لرئاسة الحكومة لولاية ثالثة، إلى أن مجلس الوزراء قرر استبدال أحياء الأنبار التى دمرها "تنظيم الدولة الإسلامية فى بلاد العراق والشام" بأحياء جديدة لأن هذه الدور المدمرة فخخت من خلال خبرة أجنبية، حسب قوله.
وأكد المالكى وجود استجابة كبيرة من الكثيرين (لم يسمهم) لحضور مؤتمر الوحدة الوطنية بمحافظة الأنبار، لافتا أن هذا المؤتمر فرصة لاستعادة الأنفاس واستعادة المحافظة، داعيا الجميع إلى التوحد ضد "داعش" والقاعدة.
وبين رئيس الوزراء المنتهية ولايته أن "داعش" والقاعدة لا يستطيعون مقاومة العشائر والجيش والشرطة.
وأكد المالكي، حينها، أن مدة "استئصال الإرهابيين فى الأنبار لن تطول"، وفيما أشار إلى أن العراق سيستقبل "أنباراً جديدة" خلال شهر رمضان، دعا إلى عقد مؤتمر موسع "للوحدة الوطنية فى محافظة الأنبار.
أرسل تعليقك