رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم

بيروت – جورج شاهين
طالب رئيس المجلس الإسلامي العلوي في لبنان الشيخ أسد العاصي، الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيسي مجلس النواب نبيه بري ومجلس الوزراء نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جان قهوجي والمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، "أن يتحملوا المسؤولية ولا سيما في طرابلس، هذا البلد الآمن، بلد العلماء والأشراف". وقال ،في مؤتمر صحافي عقده الخميس،"الفتنة بدأت واستيقظت على يد الأشرار الذين اعتدوا على مشايخ دار الفتوى ونحن أول من بادر إلى استنكار الاعتداء وشجبه". وأضاف "نحن الطائفة المسلمة العلوية لم نأت من بلاد بعيدة واستوطنا هذا البلد، نحن من جذور هذا التراب، لذلك في كل يوم يطعن من يطعن من هذه الطائفة بخنجر أو يجرح بسكين أو يضرب بعصا، وكأننا دخلاء على هذا البلد مع أننا بناة لهذا الوطن"، وأضاف "طرابلس الأبية بلد الشرفاء والعلماء، نحن وأهل السنة في محبة واحدة يجمعنا القرآن، الوطن، يجمعنا العيش التاريخي منذ القدم، لذلك عندما نتحدث متألمين كطائفة تعاني، فإذا سكت العقلاء ونام الشرفاء وتلكأ الجيش، ما بالكم نحن فاعلون؟ نحن لا نصمت فزعا ولا جزعا ولكننا لا نساعد العدو على إذكاء فتنة، لأننا إذا أشعلنا هذه الفتنة معنى ذلك أننا نساعد العدو". وتابع "طرابلس مدينة الخير، نحن مع السُّنَّة الشرفاء، مع السلفيين الشرفاء الذين ينهجون طريق السلف الصالح، لكن دخلت قلة من التكفيريين على هذا البلد، هذه القلة في اعتقادها حللت ذبح الأطفال واغتصاب النساء، ونحن كعلويين لا نحلل ذبح الأطفال ولا اغتصاب النساء ولا نستعمل كلمة "الله اكبر" إلا في الصلاة وفي المحبة. لسنا بخائفين، وكل تعويلنا على الجيش اللبناني والدولة والمسؤولين كافة، ولكن طفح الكيل، نحن يجب أن ندافع عن أنفسنا شرعا واعتقادا، يجب أن ندافع عن أنفسنا لكن لا أن نعتدي، علينا ان نرد الاعتداء، فقد أصبح دم العلوي مهرا، أصبح الدم المسيحي الشيعي والسني الشريف مهرا للإرهابي كي يتزوج حور العين". وأضاف "أقول للتكفيريين نحن جنتنا غير جنتكم، أنتم تحاربون المقاومة من أجل نزع السلاح، لكن لماذا تحاربوننا، ألأننا محسوبون على عروبة سورية. نظرنا إلى سورية وجدنا أن جيشها لا يتمسك بالنظام، بل هو النظام وأكثره من الطائفة السنية". وقال"إننا كعلويين بمنأى عن النفس ونحب سورية عروبة لا علوية"، منوها بمواقف مفتي سورية، وتابع "لنا شرف الانتماء إلى عروبة سورية ونقول ل"الشرذمة القلة، أنتم تنتسبون إلى الصهاينة وإلى إسرائيل، نحن لا نعادي أحدا نحن أمة مسالمة نمد يد الخير والمحبة للجميع، نحن من بناة هذا البلد. لذلك نقول، نحاربكم دفاعا عن أنفسنا، أطفالكم أطفالنا، نساؤكم نساؤنا، أعراضكم أعراضنا، ولكن عندما تعتدون ندافع عن أنفسنا". وتابع "أقول لقد طفح الكيل، ولقد أعذر من أنذر، إن هذا التمادي ما لم يضع المسؤولون حدا له، فالعاقبة وخيمة، وأقول أن كل حجر يتهدم على رؤوسنا من الذين يقاتلوننا أو على رؤوسهم كل ذلك يقع على عاتق المسؤولين من الرئاسة الأولى فالثانية فالثالثة، هذه مسؤولية العقلاء والدين. وأكد "أنْ نعيش في وطن بلا كرامة معنى ذلك أننا بلا وطن، نحن مع الجيش شرط أن يكون حاميا لسياج الوطن ولأبناء كل الطوائف في لبنان. أصبحنا في واحة عصابات وذئاب تتناهش بعضها البعض، لذلك الكلمة الأخيرة، لا أحد يلوم جبل محسن العالي، هذه الطائفة المسلمة العلوية إذا دافعت فنحن سنستميت من أجل حريتنا وكرامتنا، نحن مع المسيحيين والدروز والشيعة والسنة الأشراف، وأنتم أيها التكفيريون مع من؟ أي محمد هذا الذي تتبعونه؟ نحن محمدنا أوصانا عند القتال أن لا نقلع شجرة ولا نجهز على جريح ولا نغتصب امرأة ولا نكبر إلا في الصلاة، والعدو الإسرائيلي عندما نحارب من أجل كرامة هذا الوطن".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم رئيس المجلس العلوي في لبنان يحذر من عواقب الاعتداء عليهم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia