بغداد ـ العرب اليوم
أعلن تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية فى العراق والشام" داعش " اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن التفجير الذى استهدف محتفلين من أنصار الرئيس العراقى جلال طالبانى فى قضاء خانقين بديالى.
وكان انتحارى فجر نفسه مساء أمس الثلاثاء أمام مقر الاتحاد الوطنى الكردستانى فى خانقين بديالى مستهدفا تجمعا لأنصار الرئيس طالبانى مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 70 شخصا.
وذكر بيان لتنظيم " داعش " نشر اليوم على مواقع التواصل الاجتماعى التابعة له، إن انتحاريا يدعى " خالد الإيرانى " كان يرتدى حزاما ناسفا فجر نفسه أمام مقر حزب الاتحاد الوطنى الكردستانى فى منطقة خانقين مستهدفا حشدا من قوات البيشمركة من إتباع الرئيس جلال طالبانى بعد ظهور مقطع مسجل وهو يدلى بصوته فى الانتخابات البرلمانية من مشفاه فى العاصمة الألمانية برلين.
من ناحية أخرى أدانت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء الهجوم على أحد مراكز الاقتراع فى العراق، حيث وصف وزير شؤون الشرق الأوسط البريطانى الهجوم بالعمل الجبان، مطالبا بأن تكون الانتخابات ممثلة لجميع العراقيين.
وتعليقا على التفجيرات التى وقعت فى العراق، قال وزير شؤون الشرق الأوسط، هيو روبرتسون "أدين التفجيرات الجبانة التى استهدفت مراكز الاقتراع والحملات الانتخابية عشية إجراء الانتخابات البرلمانية العراقية يوم غد. لقد تسبب الانفجار الذى وقع يوم أمس بمقتل 50 عراقيا، الكثير منهم من قوات الأمن المشاركين فى التصويت الأولي." وأضاف "تقف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب العراقى فى هذه المرحلة الهامة فى بلدهم. وإننى أشيد بجهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وقوات الأمن العراقية لضمان إجراء الانتخابات بموعدها."وتابع " من الضرورى أن تتسم الانتخابات بالمصداقية والشفافية وأن تكون ممثلة للجميع."
أرسل تعليقك