غزة – محمد حبيب
نفى القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والناطق الرسمي باسمها، الدكتور صلاح البردويل، أن "يكون رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، أو نائبه، إسماعيل هنية، يحملان الجنسية المصرية".
ووصف التقارير الإعلامية، التي نقلتها بعض الصحف المصرية، الأحد، بوجود دعوى قضائية لإسقاط جنسيتهما المصرية، بأنها "إعلانات مدفوعة الثمن من جهات صهيونية، هدفها إذكاء نار الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري".
وأكَّد البردويل، في تصريح صحافي، الأحد, أن "مشعل وهنية كلاهما ينحدر لأم وأب من فلسطين"، موضحًا أن "كلاهما ينتمي إلى المقاومة الفلسطينية، وليس لهما أية علاقة بالجنسية المصرية".
وأضاف أن "ما نشرته بعض الصحف عن وجود دعوى قضائية لإسقاط الجنسية المصرية عنها غير صحيح بالمرة، وهو مجرد إعلانات مدفوعة الثمن من جهات صهيونية هدفها إشعال الفتنة بين الشعبين الفلسطيني والمصري وتشويه المقاومة".
وأشار إلى أن "الدعوة مُوجَّهة للعقلاء من أبناء مصر ليردعوا هؤلاء الذين يتغذون على الرشوات الصهيونية، وينشرون قصصًا كاذبة لإشعال نار الفتنة"، على حد تعبيره.
يذكر أن صحيفة مصرية أوردت على موقعها الإليكتروني، الأحد، أن محكمة القضاء الإداري أحالت الدعوى التي أقامها المحامي سمير صبري، والتي طالب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن القياديين في حركة "حماس"، خالد مشعل، وإسماعيل هنية، إلى هيئة المفوضين لإعداد التقرير القانوني بالرأي فيها.
أرسل تعليقك