غزة – محمد حبيب
اعتبر الناطق باسم حركة "حماس" فوزي برهوم تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الفلسطيني محمود عباس وتخييره بين المصالحة مع "حماس" والسلام مع إسرائيل، تأكيد ًاعلى أن السبب الرئيسي في شق الصف الفلسطيني وتدمير الخيار الديمقراطي والانقسام هو العدو الإسرائيلي، ومِن خلفه الإدارة الأميركية وتدخلاتهما المباشرة في الشأن الداخلي الفلسطيني.
وأعلن برهوم في تصريح وصل "العرب اليوم"، مساء اليوم السبت، أن المصالحة والوحدة ستشكل عامل قوة فلسطينية في مواجهة الاحتلال ومخططاته وضغوطه، وهو لا يريد لذلك أن يتحقق، ويريد أن يبقى مستفردًا بغزة والضفة و"حماس" و"فتح"، كلاً على حدة، حتى يمرر مخططاته، وهذا يدفعنا للتأكيد على ضرورة الإسراع في إنجاز الوحدة والمصالحة والإستراتيجية الوطنية، التي يجتمع عليها كل مكونات الشعب الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي كرد على كل هذه الضغوط الإسرائيلية، وتلبية لطموحات شعبنا.
وأوضح :"وليضع الكل الفلسطيني هذه التهديدات خلف ظهورهم، ولا يلقوا لها بالاً، ولنستمر في المصالحة ومعنا كل الشعب الفلسطيني، وهذه التهديدات تدلّل على حالة الإفلاس التي تعاني منها حكومة الاحتلال التي تلجأ إلى التهديد والوعيد كلما تقاربنا فلسطينيًا".
أرسل تعليقك