بيروت - رياض شومان
نظمت "حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- قيادة منطقة بيروت" نشاطا فنيا، أحيته "مجموعة الكرامة الكشفية"، لمناسبة ذكرى استشهاد القيادي في الحركة خليل الوزير "أبو جهاد" ويوم الأسير الفلسطيني، وتميَّز النشاط بوصلات غنائية تراثية، والقاء قصائد، ودبكات فولكلورية شعبية، في مجمع الداعوق في بيروت.
بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم الوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، وشارك ممثلو فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" واعضاء قيادة بيروت، ممثلون عن المؤسسات والجمعيات اللبنانية والفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أهالي الداعوق، سعيد غواش، صبرا، ومباني غزة.
وأشاد أمين سر "حركة فتح" في بيروت العميد سمير ابو عفش في كلمته ب"شهيد ومهندس الإنتفاضة ابو جهاد الوزير"، مستذكرا "بعض انجازاته الوطنية، ومناقبيته النضالية والشخصية، وكيف تمكنت يد الغدر الاسرائيلية من اغتياله".
وعن الأسرى في يومهم الوطني، قال: "قضية الأسرى هي ثابت من الثوابت الوطنية يجمع عليها الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية والفصائل الفلسطينية، وهي قضية جامعة".
أضاف أبو عفش"إن قضية الأسرى في السجون الإسرائيلية، وكرامة الشعب الفلسطيني هي أهم من الأموال التي تحتجزها إسرائيل للسلطة الفلسطينية".
ودعا الأمم المتحدة والدول المتعاقدة في إتفاقيات جنيف إلى "وضع حد للجريمة المنظمة، وإرهاب الدولة التي تمارسه اسرائيل بحق الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي، والعمل على ملاحقة إسرائيل ومعاقبتها قانونيا وقضائيا في المحافل الدولية، ومطالبة نقابة المحامين الدوليين برفع دعوى رسمية للمحافل الدولية ضد إنتهاكات إسرائيل لحقوق الأسرى، وإعداد ملفات موثقة بالصوت والصورة للإنتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، ونشرها في وسائل الإعلام العربية والعالمية".
وكشف أبو عفش عن أنه "هناك ما يزيد عن 5 آلاف أسير فلسطيني في سجون الإحتلال الإسرائيلي يعانون الأمرين من سوء المعاملة والتعذيب، ومنع العلاج عن المرضى، وابتكار أساليب حديثة بفنون التعذيب، وهناك مئتا طفل دون 18 عاما، و21 أسيرة فلسطينية يقبعون في زنازين الموت والتعذيب".
وتطرق الى "العلاقات اللبنانية الفلسطينية ومبادرة الفصائل الفلسطينية التي اثبتت الموقف الايجابي والجاد من التجاذبات الداخلية اللبنانية"، مشددا على "أهمية الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير لإنجاز المشروع الوطني".
وطالب أخيراً الدولة اللبنانية ب"اعطاء الحقوق المدنية للفلسطينيين، ضمانة حق العودة".
أرسل تعليقك