القدس المحتلة – وليد ابوسرحان
يعيش جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة من الترقب لرد حركة "حماس" على استشهاد 7 من مقاتليها، عقب الانتهاء من تشييع جثامينهم، الاثنين.
وأعرب جيش الاحتلال عن "خشيته من رد قوي تقوم به حركة حماس في أعقاب استشهاد عناصرها في قصف إسرائيلي جنوب قطاع غزة، فجر الاثنين، من ضمن 9 شهداء سقطوا في سلسلة غارات".
وأشار موقع "إسرائيل ديفينس" العسكري الإسرائيلي إلى أنَّ "هذه الغارة تعد الأعنف منذ انتهاء عملية عامود السحاب في قطاع غزة، نهاية عام 2012"، مبرزًا أنَّ "المنظومة الأمنية قامت بالتحقيق في هذه الغارة، في ضوء الادعاءات الإسرائيلية بأن انهيار النفق ناجم عن انفجار عرضي داخلي، وليس غارة إسرائيلية كما أكّدت مصادر فلسطينية، والتي أدت إلى استشهاد سبعة من عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحماس".
وكانت حركة حماس قد هدّدت بالانتقام من الاحتلال الإسرائيلي، فيما شهدت البلدات الإسرائيلية في محيط قطاع غزة سقوط عدد من القذائف الصاروخية، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بجراح طفيفة، في حين لم تصدر قيادة الجبهة الداخلية أي توجيهات لسكان مستوطنات الجنوب.
وشهد قطاع غزة، بعد منتصف ليل الأحد ـ الاثنين، تصعيداً كبيراً من طرف الجانب الإسرائيلي، واستشهد خلاله تسعة مقاومين، وأصيب نحو 13 في قصف إسرائيلي على أهداف عدة وسط وجنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، في بيان مقتضب، عن استشهاد سبعة من عناصرها، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لأحد أماكن عمل المقاومة في رفح.
وسبق ذلك، استشهاد المقاومين في كتائب عبد القادر الحسيني، مازن فرج الجربا (30عامًا)، ومروان حسن اسليم (23عامًا)، جراء قصف إسرائيلي لمخيم البريج، فيما أصيب آخر بجراح متوسطة، جرى نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
أرسل تعليقك