بيروت - العرب اليوم
أكد رئيس جبهة "النضال الوطني" في لبنان النائب وليد جنبلاط، أنّ "فكر داعش وهو خطر على كل لبنان، ونحن بحاجة إلى التعاون مع رئيس تيار المستقبل سعد الحريري ورئيس المجلس النيابي نبيه بري وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لإبعاد هذا الخطر عن لبنان"، ورأى أن "مقولة إن ذهاب حزب الله إلى سورية استحضر داعش إلى لبنان غير صحيحة".
كلام جنبلاط جاء في سياق جولة شملت مدينة الشويفات وبلدة ديرقوبل، رافقه فيها نجله تيمور، الوزير أكرم شهيب النواب هنري حلو، فؤاد السعد وغازي العريضي بدأت بلقاء مع الجماعة الدينية المعروفة بـ "الداعي عمار" في ديرقوبل، حيث كان عرض للتطورات، مؤكداً ضرورة الوقوف إلى جانب الجيش.
ثم انتقل إلى قاعة البلدة حيث أقيم استقبال شعبي له، تحدث باسم أهالي البلدة رئيس البلدية نزار رسامني، ورد جنبلاط بكلمة قال فيها "سأختصر بكلمة واحدة هذه الأحداث. اليوم الوطن بخطر، من الإرهاب وتلك المجموعات المسلحة التي تعتدي على سيادة الوطن وعلى جيشنا الباسل، لذلك فوق كل اعتبار وكل خلاف داخلي أو نقاش عقيم، مهمتنا واحدة هي التضامن وتأييد الجيش اللبناني والقوى الأمنية والأجهزة الأمنية في مواجهة هذه المجموعات المسلحة وفي مواجهة الفكر التكفيري".
وأوضح "باسمي وباسمكم أحيي شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا بالأمس في عرسال، وأيضا أحيي أهالي عرسال، لأن هناك شهداء من عرسال تضامنوا مع الجيش في مواجهة تلك المجموعات. كما أحيي كل تضحيات القوى الأمنية والجيش اللبناني في المعارك السابقة في طرابلس وصيدا إلى غيرها من المواقع، وأقولها بكلمة واحدة واختم بكلمة واحدة: لا ملاذ لنا ولا مفر لنا إلا بتأييد الدولة وفي مقدمها الجيش، أتمنى ان نخرج جميعا من هذا النقاش السياسي العقيم الذي يدور من حين إلى آخر حول الرئاسة وغيرها، وان نتمكن من الوصول إلى انتخاب رئيس جمهورية وتثبيت دعائم الدولة وان تقوم الدولة بواجباتها".
وختم "اليوم أكثر من أي وقت مضى، لان الوطن في خطر من المجموعات المسلحة ومن الفكر المغلق التكفيري، حصانتنا وضمانتنا هي الدولة والجيش والأجهزة الأمنية".
أرسل تعليقك