توقعات بعرض البشير رئاسة الحكومة على الصادق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقعات بعرض البشير رئاسة الحكومة على الصادق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقعات بعرض البشير رئاسة الحكومة على الصادق

الخرطوم- عبد القيوم عاشميق
تتجه أنظار السودانيين، الثلاثاء، إلى اللقاء الذي سيجمع الرئيس السوداني عمر البشير، ورئيس حزب "الأمة" المعارض، الصادق المهدي، في منزل الأخير، في أم درمان، وذلك بعد تصريحات مسؤول الحوار مع حزب "الأمة"، مصطفى عثمان إسماعيل، إن " لقاءات الرئيس البشير بقيادات الأحزاب والقوى السياسية في بلاده، تأتي من منطلق حرصه على مشاركة تلك القيادات في الشأن الوطني، دون استثناء  لأحد"، مضيفًا أن "اللقاء سيتناول القضايا الوطنية والإقليمية والعالمية ذات الأثر على السودان". وتوقع بعض المحللين السياسيين، أن يستعرض اللقاء مسألة مشاركة الصادق المهدي في الحكومة بتوليه منصب رئيس الوزراء، حيث وصف عضو القطاع السياسي في الحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" ربيع عبد العاطي عبيد، اللقاء بأنه يأتي ضمن السعي لإحداث تغيير جوهري. وكشف في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن "لقاءات البشير بقيادات الأحزاب في بلاده، لن تستثني أحدًا، وستشمل  حتى  الدكتور حسن الترابي، زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" أشرس معارضي الحكومة حاليًا". وقال ربيع، "لابد من العمل لوحدة الصف الوطني"، مؤكدًا "استعداد حزبه لشراكات  واقعية وحقيقية مع التيارات السياسية". وأشار الصحافي الزبير عثمان أحمد، إلى أن "اللقاء المرتقب، الثلاثاء، بين البشير والصادق المهدي، لم يكن الأول، فقد التقيا مرات عدة، وخرجا بنتائج عظيمة، لكن في النهاية لم تكن الحصيلة في مستوي تطلعات الشارع"، مضيفًا أن "اللقاءات بين حزب "المؤتمر الوطني" وحزب "الأمة"، لابد وأن يكون لها تبعات ونتائج سياسية". وأضاف في تصريحات إلى "العرب اليوم"، أن "اللقاء المرتقب لن يكون كسابقه،  ويمكن فعلًا أن تُطرح على المهدي رئاسة الوزارة، وربما يكون البشير قد مهد لذلك، بتولي نجل الصادق، العقيد عبدالرحمن، منصب مساعد الرئيس، وبالضرورة لن يكون مستوى مشاركة الصادق أقل من ابنه". في تطور آخر، وصف قيادي في تحالف "أحزاب المعارضة"، فضل عدم كشف اسمه، لـ"العرب اليوم" اللقاء بأنه يأتي ضمن مناورات الحكومة، نافيًا أن يؤثر على تماسك تحالف المعارضة، قائلاً "المطلوب ليس تحالفات ثنائية أو صفقات جزئية يشارك بموجبها البعض، ويبتعد البعض الآخر". وأوضح أن "الحديث يجب أن يكون في اتجاه تشكيل حكومة قومية انتقالية يعقبها الاستعداد لانتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة". تجدر الإشارة إلى أن الصادق المهدي كان يتولى رئاسة الوزراء في بلاده حينما استولى الرئيس السوداني عمر البشير على السلطة في انقلاب عسكري
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بعرض البشير رئاسة الحكومة على الصادق توقعات بعرض البشير رئاسة الحكومة على الصادق



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia