تزايد الضغوط على رئيس وزراء البرتغال لتقديم استقالته
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تزايد الضغوط على رئيس وزراء البرتغال لتقديم استقالته

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تزايد الضغوط على رئيس وزراء البرتغال لتقديم استقالته

لشبونه ـ وكالات
تصاعدت الضغوط اليوم الأربعاء على رئيس وزراء البرتغال بيدرو باسوس كويلو، لتقديم استقالته عقب استقالة اثنين من كبار وزرائه مما جعل الحكومة على شفا الانهيار. واحتشد مئات الآلاف للمطالبة بأن يتنحى بيدرو كويلو. وأعلن اتحاد نقابات العمال الرئيسى فى البلاد "سى جى تى بى"، عن تنظيم مسيرة السبت القادم، للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة. ويلتقى زعيم المعارضة الاشتراكية أنطونيو جوزيه سيجورو اليوم بالرئيس أنيبال كافاكو سيلفا، ومن المتوقع أن يطلب من الرئيس الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة. كان باسوس كويلو صرح أمس الثلاثاء، بأنه سيحاول الإبقاء على تماسك حكومته على الرغم من استقالة وزير المالية فيتور جاسبار ووزير الخارجية باولو بورتاس هذا الأسبوع. وتسببت الأزمة الحكومية فى تراجع أسواق الأسهم، حيث هوى مؤشر بى إس آى 20 لبورصة لشبونة بحوالى 7% فى التعاملات الصباحية. وارتفع العائد على السندات البرتغالية لأجل عشر سنوات إلى 8% مقابل 6.7% أمس الثلاثاء. وعبر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو عن قلقه بشأن رد فعل السوق قائلا إنه "يظهر مخاطر واضحة أن المصداقية المالية التى تم بناؤها مؤخرا من جانب البرتغال يمكن أن يعرضها للخطر عدم الاستقرار السياسى الحالى". جاسبار الذى يعد المهندس الرئيسى لسياسات التقشف المطبقة بموجب برنامج إنقاذ للبلاد بقيمة 78 مليار يورو (102 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى، برر استقالته بالقول إنه عجز عن الوفاء بتحقيق مستهدفات عجز الميزانية. كما استشهد بالمعارضة واسعة النطاق لاستقطاعاته فى مجال الإنفاق، وقال بورتاس إنه تقاعد بسبب اختيار ماريا لويس ألبوكويرك خلفا لجاسبار. ويرأس بورتاس حزب "سى دى إس بى بى" القومى المحافظ وهو الشريك الأصغر فى الائتلاف الحكومى مع حزب "بى إس دى" من يمين الوسط بزعامة باسوس كويلو الذى يدعو إلى تطبيق سياسات مشجعة للنمو بدلا من سياسات تقشفية فقط. ومن المعروف أن ألبوكويرك وهى وزيرة دولة سابقة للميزانية من أنصار نهج التقشف الصارم لجاسبار. وذكرت صحيفة "بابليكو" إن وزراء آخرين ينتمون إلى حزب "سى دى إس بى بى" يعتزمون أن يحذوا حذو بورتاس ويستقيلون. ومن شأن ذلك أن يترك باسوس كويلو بدون أغلبية مطلقة فى البرلمان ويجعل من الصعب عليه أن يستمر فى تطبيق برنامج الإنقاذ الذى تمت الموافقة عليه مع الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد عام 2011.  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد الضغوط على رئيس وزراء البرتغال لتقديم استقالته تزايد الضغوط على رئيس وزراء البرتغال لتقديم استقالته



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia