معاريف تؤكّد سعي إسرائيل لتعزيز مكانة السيسي وأبو مازن في مواجهة حماس
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"معاريف" تؤكّد سعي إسرائيل لتعزيز مكانة السيسي وأبو مازن في مواجهة "حماس"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "معاريف" تؤكّد سعي إسرائيل لتعزيز مكانة السيسي وأبو مازن في مواجهة "حماس"

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن
القدس المحتلة ـ العرب اليوم

نقلت صحيفة "معاريف" العبريَّة، عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب مهتمة بـ"تقوية" الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني أبو مازن على حساب حركة المقاومة الإسرائيلية "حماس".
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن "السبيل الوحيد لتحقيق إسرائيل لانتصار حقيقي في المعركة مع حماس، وتحسين الوضع الصعب في غزة يتحقق بتعزيز اعتماد حماس في المستقبل على إسرائيل ومصر، وعلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي، الذي لم يكشف عن هويته، أن بلاده "مهتمة بأن تنتهي عملية الجرف الصامد باغتيال أحد كبار القادة في الجناح العسكري لحركة حماس مثل مروان عيسى، أو محمد ضيف على غرار عملية عامود السحاب التي اغتالت فيها إسرائيل أحمد الجعبري".
وذكر ضابط إسرائيلي في هيئة الأركان الإسرائيلية إن إسماعيل هنيه، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق، ليس هدفًا للتصفية، موضحًا أن السبب في ذلك هو أن إسرائيل ترى من الأفضل أن يبقى شخص يدير شؤون غزة بعد انتهاء الحرب.
ورأى المحلل العسكري لصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، أنّ هناك فرصة للتوصل إلى تسوية خلال اليومين المقبلين، وأن الاتصالات حول وقف إطلاق النار تدور في قناتين أحدهما مصرية والأخرى قطرية تركية، مشيرًا إلى أن السلطة الفلسطينية تتحرك بين القناتين في حين تؤيد الولايات المتحدة قناة الوساطة القطرية التركية، على الرغم من استياء إسرائيل.
وأضاف هرئيل أنّ مصر والسلطة الفلسطينية تبحثان إدخال 300 عنصرًا من قوى الأمن الفلسطينية من الضفة الغربية إلى معبر رفح استعدادًا لفتحه، حيث إنه المطلب الأهم لـ"حماس"، لكن القاهرة تشترط ثمنًا لذلك عودة وجود السلطة الفلسطينية في غزة للمرة الأولى منذ 7 أعوام.
أما المشكلة الثانية التي تؤجل التوصل إلى تسوية، بحسب هرئيل, فتتعلق بسداد رواتب الموظفين في قطاع غزة، فعلى حين أبدت قطر استعدادها لتمويل دفع الرواتب، فإن مصر ليست متحمسة لذلك، لأن الجنرالات المصريين يعتبرون قطر حليفًا للحركة الأخطر عليهم في العالم العربي وهم "الإخوان المسلمون"، ولذلك يفضلون أن يأتي المال من مصدر آخر في الخليج العربي مثل دولة الإمارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاريف تؤكّد سعي إسرائيل لتعزيز مكانة السيسي وأبو مازن في مواجهة حماس معاريف تؤكّد سعي إسرائيل لتعزيز مكانة السيسي وأبو مازن في مواجهة حماس



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia