واشنطن - العرب اليوم
أكَّد نائب مستشار الأمن القومي، في البيت الأبيض، توني بلنكن، أن العقوبات الدولية تضر باقتصاد روسيا، وتؤدي إلى فقدان ثقة الروسيين في الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشار بلنكن، في تصريحات إعلامية، الأحد، إلى أن الأسواق الروسية شهدت تراجعًا بلغ 22 %
منذ بداية العام الجارى فضلا عن انخفاض قيمة العملة الروسية، مضيفًا أن دور واشنطن في الوقت الراهن يتمثل في توحيد صفوف المجتمع الدولي، بغرض ممارسة ضغوط ذات مغزى على موسكو، خصوصًا وأن العقوبات التي فرضت في الماضى ضد روسيا أدت إلى الإضرار بنفوذها على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
أضاف نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، أن الدفعة الجديدة من العقوبات ضد روسيا والتي تحظى بتأييد زعماء الاتحاد الأوروبي - المتوقع أن تصدر خلال الأسبوع الجارى - ستؤثر على الشخصيات المقربة من بوتين.
وتابع القول " الرئيس الروسي قد يجد نفسه مضطرًا إلى مراجعة سياسته الراهنة حيال أوكرانيا والتي تدفعه إلى إنفاق احتياطيات روسيا المالية على القرم، كما أنه سيجد نفسه عاجزًا عن الوفاء بوعوده السابقة بتحقيق النمو الاقتصادي في روسيا مقابل دعم الناخبين".
ولم يستبعد المسؤول الأميركى إمكانية قيام موسكو بغزو أوكرانيا، بوصفه أحد الخيارات المطروحة من جانب بوتين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تقوم في الوقت الراهن بمحاولات من أجل الحد من تصعيد الأزمة الأوكرانية.
أرسل تعليقك