برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك

القاهرة ـ وكالات
وافق مجلس الشورى المصري "الغرفة الثانية للبرلمان والمخول بالسلطة التشريعية مؤقتًا"، من حيث المبدأ، خلال جلسته العامة، (الاثنين)، على مشروع قانون الصكوك، والذى أعدته لجنة الشئون المالية والاقتصادية بالمجلس، بناء على مشروع قانون مقدم من الحكومة. وشهدت جلسة اليوم، شد وجذب، بين النواب المؤيدين والرافضين لمشروع القانون، واصطف أغلب نواب المجلس، وعلى رأسهم ممثلو أحزاب الحرية والعدالة التابع لجماعة (الإخوان المسلمين) والنور السلفي والوسط، في جبهة المؤيدين للقانون، مع وجود تحفظات من بعضهم عليه، من المقرر طرحها عند مناقشة مواد القانون، قبل الموافقة عليه بشكل نهائي، في حين رفض القانون، من حيث المبدأ، نواب حزب الوفد. ومن جانبه رحب زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، عصام العريان، بمشروع القانون، قائلا: "القانون جاء فى ظل دستور جديد يحفظ السلطة والثروة للشعب، وتم إجراء تعديلات على 26 مادة من إجمالي 32 مادة، ما يؤكد أن الحوار المجتمعي بشأنه، كان جادا". وأشار العريان إلى أن "الاقتصاد العالمى يعانى فى دول متقدمة مثل أمريكا وأوروبا، نتيجة انتهاج النظام الرأسمالي فى التمويل"، وأن الصكوك "آلية جديدة فى التمويل متوقع لها النمو، لأن العالم والاقتصاد العالمي فى حاجة اليها". وقال ممثل حزب النور السلفي، صلاح عبد المعبود: "نحن لدينا تخوفا من استخدام الصكوك في سد عجز الموازنة العامة، ولذا يجب التأكيد على ضرورة استخدامها فى البند السادس من الموازنة الخاصة بالاستثمار"، مشددا على أن الصكوك لا تعنى بيع أملاك الدولة كما يردد البعض. وأكد ممثل حزب الوسط، طارق الملط، أن "هذه هى نوعية التشريعات التى ينتظرها المواطن المصري، لتحسين أحواله المعيشية، والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية، لأن القانون سيعمل على سد العجز فى الموازنة بطريق غير مباشر عن طريق تمويل مشروعات لا تستطيع الحكومة القيام بها". في المقابل، رفض ممثل حزب الوفد، محمد الحنفي، قانون الصكوك، لأنه لم يحتوى على تعريف واضح للممتلكات العامة والخاصة، وترك لمجلس الوزراء تحديدها. وتساءل الحنفى: "كيف سيتم حماية الأصل الحكومي"، وأين الحد الاقصى لاكتتاب الصكوك؟". وطالب رئيس حزب الجيل، ناجى الشهابى، بإبعاد قناة السويس والسد العالى ونهر النيل والآثار عن الصكوك، عند مناقشة مواد القانون، حتى "لا تقول الأجيال القادمة، أن هناك نوابا فرطوا فيما توارثوه عن الأجداد".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك برلمان مصر يقر مبدئيًا قانون الصكوك



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia