بارود يدعو من نيويورك إلى تقاسم أعباء اللاجئين السوريين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بارود يدعو من نيويورك إلى تقاسم أعباء اللاجئين السوريين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بارود يدعو من نيويورك إلى تقاسم أعباء اللاجئين السوريين

بيروت ـ جورج شاهين
شارك الوزير السابق زياد بارود في لقاء عقد في نيويورك مع أعضاء مجلس الامن الدولي، خصص لدرس التعامل مع تأثير استمرار تدفق اللاجئين السوريين على لبنان والاردن، نظمته مؤسسة "معهد بيروت"، وأدارت الحوار الرئيسة التنفيذية للمعهد الإعلامية راغدة درغام.  وشارك في اللقاء متحدثا، الى بارود، رئيس مجلس أمناء الهيئة الخيرية الأردنية الامير راشد بن الحسن في حضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان إلياسون ومندوب لبنان لدى المنظمة الدولية السفير نواف سلام. وعرض الأمير راشد بن الحسن أثر استمرار تدفق اللاجئين السوريين على البنية التحتية في لبنان والأردن، وتطرق الى عدم قدرتهما على التعامل مع موضوع اللاجئين من دون مساعدة اضافية من الدول المانحة. من ناحيته، شدد بارود على "ضرورة استنباط المجتمع الدولي أساليب جديدة لمعالجة الازمة وتقاسم الأعباء بين الدول جميعها، ومنها العربية، وتنفيذ التعهدات المالية التي سبق أن أعطيت، ومناقشة ضرورة دعم الهيئات المحلية المستضيفة ولا سيما البلديات ودعم بناها التحتية في صورة عاجلة وجدية". كما دعا البلدان المانحة الى "استضافة اللاجئين كجزء من تقاسم العبء، ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية إلى تعزيز خدماتها على الأراضي السورية دعما لعودة النازحين إلى ديارهم في المناطق التي لم تعد تشهد اشتباكات وأعمال عنف". وأكد أن "الحكومة اللبنانية لا تستطيع الاستجابة وحدها للحاجات المتزايدة للاجئين، وان سياسة الأبواب المفتوحة التي اعتمدتها خيارا، يجب أن تكافأ لا ان تتحول عبئا ليس لبنان وحده مسؤولا عنه. وعلى المجتمع الدولي أن يدرك ان هذه المشكلة لا تقتصر على لبنان فقط، بل ستصبح مشكلة اقليمية في المستقبل القريب". وبدعوة من مركز الصحافة لمراسلي الامم المتحدة، عقد بارود مؤتمرا صحافيا شرح فيه تفاصيل تداعيات الأزمة السورية على لبنان، مقدما إحصاءات وأرقاماً. وقال ردا على سؤال: "إن انفجار الضاحية هو استهداف لكل مناطق لبنان، وجميع القوى السياسية مدعوة إلى وضع شبكة أمان تجنب لبنان الاخطار، وتمكنه من مواجهة التحديات الكثيرة التي تواجهه"، داعياً إلى دعم الجيش. وإذ أعرب مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تقديره لانعقاد الندوة، واعتبرها "مثيرة للاهتمام ومصدرا جيدا لمعرفة المزيد من الحقائق عن محنة اللاجئين"، أكدت درغام "ضرورة أن تولي الجهات الفاعلة الاقليمية والدولية اهتماما جديا بتأثير اللاجئين على البنية التحتية الهشة في لبنان، فضلا عن التهديد الامني الذي يواجه لبنان والمنطقة".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارود يدعو من نيويورك إلى تقاسم أعباء اللاجئين السوريين بارود يدعو من نيويورك إلى تقاسم أعباء اللاجئين السوريين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 04:01 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

هجر السعودي يتعاقد مع مهاجم النهضة لمدة موسمين

GMT 03:24 2013 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

تصوير "العراف" مستمر في رمضان
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia