انتقادات حقوقية لاعتداءات على مسلمي ميانمار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتقادات حقوقية لاعتداءات على مسلمي ميانمار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتقادات حقوقية لاعتداءات على مسلمي ميانمار

برلين ـ وكالات
نددت منظمة حقوقية ألمانية بإحراق بوذيين مسجدين ومدرسة لتعليم القرآن الكريم يوم الأربعاء الماضي في ميانمار، واتهمت المنظمة، الشرطة المحلية بعدم الحياد وتعمد عدم توفير حماية للأقلية المسلمة من الهجمات المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة. وحذرت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- من تسبب الموجة الجديدة من العنف الدامي الموجه ضد المسلمين في ميانمار، بتفاقم حدة النزاعات القائمة بين الأغلبية البوذية والأقليات الدينية في البلاد. وقالت المنظمة إن إشعال بوذيين هائجين النيران يوم الأربعاء الماضي بمسجدين ومدرسة لتعليم القرآن الكريم بمدينة مايكتيلا أدى لمقتل شخصين على الأقل، وأشارت إلى أن فرض الطوارئ عقب ما جرى بالمنطقة لم يمنع ألف بوذي من التظاهر ومحاصرة حي سكني للمسلمين وتهديد قاطنيه. واتهمت المنظمة قوى الأمن بعدم الالتزام بالحيادية والتخلي عن وظيفتها في الحماية بعد عجزها عن توفير الحماية للمسلمين من تلك الهجمات. واعتبر مسؤول قسم آسيا وأفريقيا بالمنظمة الحقوقية الألمانية أولريش ديليوس، أن تعامل سلطات ميانمار مع ما جرى ويجري كمشكلة أمنية لا تحتاج سوى إرسال تعزيزات من الجنود، لن يؤدي لإنهاء الاحتقان القائم بين البوذيين والمسلمين. وحث ديليوس -في تصريح للجزيرة نت- حكومة ميانمار "على فعل الكثير لتحقيق مصالحة بين البوذيين والمسلمين وإنهاء العزل والإبعاد المنظم للمسلمين من الحياة العامة في البلاد، والاعتراف بنحو 800 ألفا من مسلمي الروهينغا كمواطنين مساوين لغيرهم في الحقوق". وأشارت المنظمة الألمانية للدفاع عن الشعوب المهددة إلى أن الروهينغا الممثلين للنسبة الأكبر بين مسلمي ميانمار ما زالوا يعانون من مظاهر العداء الموجهة ضدهم، ومن تصنيفهم كمهاجرين منزوعي الحقوق، ونبهت إلى أن الهجمات التي شنها البوذيون العام الماضي على مسلمي الروهينغا غير المعترف بهم من السلطات، وعلى مسلمي إثنية كيمان المسجلين رسميا كأقلية، أدت لمقتل 180 مسلما. ولفتت المنظمة إلى أن موجات العنف الدامي البوذية عام 2012 تسببت في تشريد 110 آلاف من الروهينغا والكيمان من قراهم وأحيائهم السكنية، واضطرتهم للعيش كلاجئين في مخيمات.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات حقوقية لاعتداءات على مسلمي ميانمار انتقادات حقوقية لاعتداءات على مسلمي ميانمار



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia