طهران ـ حسن محمودي
دعت رئيس الجمهوريّة الإيرانيّة المنتخبة من طرف المقاومة مريم رجوي المجتمع الدولي، لاسيما الدول الغربيّة، إلى رهن علاقتهم مع طهران بملف حقوق الإنسان، مشدّدة على ضرورة إلغاء الإعدامات، ووقف التعذيب والقمع، وانصياع النظام لحرية التعبير.
وأوضحت رجوي، في مؤتمر الجمعيات الشبابيّة العالميّة، الذي انعقد في باريس أخيرًا، أنَّ "على المجتمع الدولي أن يدرك الدور الحقيقي الذي تقوم به طهران في سورية، والعراق، وأن لا يغفل ملف حقوق الإنسان الإيراني مقابل المفاوضات النووية".
وأكّد ممثلو الجمعيات الشبابية الديمقراطية الإيرانية، في كلماتهم، وكذلك في بيان أصدروه، أنَّ "عدد الإعدامات، في فترة حكم الرئيس القائم روحاني، تجاوز الـ700، فضلاً عن إعدام أولئك الذين كانت أعمارهم دون الـ18 عامًا أثناء الاعتقال، والتمييز المؤطر ضد النساء، والأقليات القومية والدينية، والرقابة وفرض القيود على الإنترنت".
وأشار البيان إلى "الآثار المدّمرة لإثارة الحروب، وتصدير الإرهاب، من طرف النظام في منطقة الشرق الأوسط"، معتبرين أنَّ "المنظمات الديمقراطيّة هي صاحبة الحق في تمثيل الشعب الإيراني دوليًا"، ومطالبين بـ"إسقاط النظام في طهران"، حسب تعبيرهم.
يذكر أنَّ الملتقى، الذي أداره المحامي الفرنسي جان بير اسبيتزر، شهد حضور الجمعية الشبابيّة الفرنسيّة والنرويجيّة، فضلاً عن عدد من الشخصيات السياسية من أميركا، والنرويج.
وأقيم الملتقى بمناسبة الذكرى الثالثة لمجزرة 8 نيسان/أبريل، في حق سكان مخيّم "أشرف"، التي راح ضحيتها 36 فردًا من أعضاء "مجاهدي خلق".
أرسل تعليقك