اللواء ابراهيم  الطياران التركيان في صحة جيدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اللواء ابراهيم: الطياران التركيان في صحة جيدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللواء ابراهيم:  الطياران التركيان في صحة جيدة

بيروت – جورج شاهين
أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في حديث اذاعي بمناسبة عيد الامن العام صباح الاحد 1/9/2013 ، أن ملف مخطوفي أعزاز "ليس جامداً، إنما التقدم على طريق حله بطيء جداً نتيجة الظروف الإقليمية التي تحيط به، آملاً في الوصول إلى خاتمته، ومشدداً على طابع سرّيته. وأوضح أن "كل معلوماتنا تقول إن "الطيارين التركيين في صحة جيدة"، معتبراً أن "الدولة اللبنانية تعمل جاهدة بكل أجهزتها وبالتنسيق في ما بينها على إطلاقهما لأنهما خُطفا على الأراضي اللبنانية، ومن واجبنا العمل على تحريرهم". وتمسّك بفصل ملف مخطوفي أعزاز عن ملف خطف الطيارين التركيين. وسئل إلى أي مدى يساهم الأمن العام  في بلورة القرارات السياسية، فأجاب: "للأسف ما يسود مجتمعنا أن الأمن العام يتدخل في العمل السياسي، ويتدخل سلبياً. صحيح أننا نتدخل في السياسة أو في العمل السياسي لكن بمعناه الإيجابي وليس السلبي. نلتزم عملنا الذي حدده القانون لنا. بحيث يقول القانون إن الأمن العام معني بجمع المعلومات السياسية وتقديمها للسلطات السياسية بهدف حماية الدولة وتسهيل اتخاذ المسؤولين السياسيين على أعلى مستوى في الدولة القرار. من هنا يجب أن يُفهم دورنا في السياسة. منطلق الاطلالة على السياسة والسياسيين بهدف جمع المعلومات تسهيلاً لاتخاذ القرار على مستوى فخامة الرئيس ومجلس الوزراء وكل المعنيين في السياسة الوطنية في البلد". وسئل هل أن الأمن العام يعتمد الأمن النظيف، فأجاب: "أكيد، بكل تواضع ومحبة وتقدير. نحن نقول ليس مهماً من يمنحك وساماً أو شعاراً أو علامة جودة، مع كل تقديرنا لهذه المميزات التي يمكن أن تمنح لنا أو للمؤسسة. المهم أن ضميرنا الوطني يمنحنا شعار الرضى عما نقوم به للوطن والمواطن، وهذا أهم تقدير ووسام ممكن أن يُوضع على صدر المديرية هي أن تكون راضية ضميرها عما تقدم للوطن والمواطن. واضاف "نحن نحتكم إلى القانون ليس إلا. القانون أساساً لماذا وُجد؟ ما الهدف من فلسفة وجود القانون؟ وجد لخدمة المجتمع وضبط العلاقات بين سائر مكونات المجتمع بشكل نظيف. نحن نعمل لخدمة هذه النظرية. إنساننا ومجتمعنا في لبنان ليس أقل شاناً على الإطلاق من أي إنسان في العالم. اللبناني رائد في كل المجالات ومبتكر ومخترع. بُنيت دول كثيرة في الجوار وقامت على سواعد اللبنانيين وأدمغتهم. على اللبناني أن يجد في مؤسساته الوطنية انعكاساً لما يحلم به. لأجل ذلك نعمل بالمعايير التي تلامس تطلعات الشعب اللبناني ورؤيته". أضاف اللواء ابراهيم: "أما عن الملفات الخارجية، فالأمن العام مسؤول عن اللبنانيين في الخارج عبر تواصله مع السفارات في الخارج بما ناطه به القانون، وهو مسؤول عن حركة الرعايا الأجانب والعرب الموجودين في لبنان وإقامتهم ومتابعة أوضاعهم". وسئل عن الملفات الساخنة في عهدته، فأجاب: "شرفني فخامة الرئيس الذي أُوجه له تحية كبيرة وكلفني ملف مخطوفي أعزاز. مضت سنة وأربعة أشهر على هذا الملف، وأستطيع القول أن الملف ليس جامداً إنما التقدم على طريق حله بطيء جداً نتيجة الظروف الإقليمية التي تحيط به. نحن نفضل أن يصل الى خواتيمه السعيدة، ولن يصل إليها إلا إذا استعنا بالآية الكريمة التي تقول"واستعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان". السرية هي أساس نجاح هذا النوع من الملفات. عندما ينتهي هذا الملف لن نتوانى عن النشر والتكلم بصورة علنية عن كل ما جرى معنا خلال مراحل حله. كلي أمل في أن الملف يقارب نهايته، كما أن ملف اللبنانيين الذين يتعرضون لملاحقات ظالمة في الخارج أعتبره شأن الدولة اللبنانية، ونحن جزء من هذه الدولة". واعتبر اللواء ابراهيم أن وزير الداخلية والبلديات العميد مروان شربل "شريك أول وأساسي في حل الملف، وهو يبذل جهوداً جبّارة في اتجاه حله. وقد أطلق معالي الوزير شعاراً ونحن نعمل بهديه، وهو الفصل بين المخطوفين التركيين في لبنان والمخطوفين اللبنانيين في سوريا. نعمل على هذا الملف بالتوازي إنما ليس بالترابط". وسئل هل أن المخطوفين التركيين في صحة جيدة، أجاب: "كل معلوماتنا تقول إنهما في صحة جيدة. الدولة اللبنانية تعمل جاهدة بكل أجهزتها وبالتنسيق في ما بينها على إطلاقهما لأنهما خُطفا أساساً على الأراضي اللبنانية، ومن واجبنا العمل على تحريرهم". وفي موضوع النازحين قال اللواء ابراهيم: "حركة العبور في اليومين الماضيين كانت جد طبيعية في ظل ما تعيشه المنطقة حيال ضربة عسكرية. لم تتجاوز الأعداد التي دأب السوريون على تسجيلها عند دخول لبنان أو الخروج منه طيلة الأزمة السورية الأخيرة. هناك وسائل إعلام تضّخم ويا للأسف هذه الأعداد وتجعل من الموضوع قضية كبرى، في حين أن الوضع طبيعي جداً". وهل ينصح بمخيمات أو مراكز تجمع للنازحين، أجاب: "هذا موضوع له علاقة بالقرار السياسي. نحن قدمنا الاقتراحات المناسبة ويبقى على السلطة السياسية اتخاذ القرار المناسب، ونحن على استعداد للقيام بواجباتنا في حال اتُخذ".  
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء ابراهيم  الطياران التركيان في صحة جيدة اللواء ابراهيم  الطياران التركيان في صحة جيدة



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia