دمشق ـ ريم الجمال
دعت الكويت المجتمع الدولي، إلى تحمل مسؤوليته وواجباته تجاه الأزمة في سوريَّة، وبما يتناسب مع الحالة الإنسانية المأساوية، وسجل الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لقضايا حقوق الإنسان هناك.
وأوضحت الملحقة الدبلوماسيَّة في وزارة الخارجيّة الكويتية مريم الرفاعي، خلال الحوار التفاعلي مع اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في سورية، ضمن الدورة الـ26 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، "أن الكويت تتطلع إلى وقف الاقتتال على الفور، والعمل على إيجاد تسوية سياسية تلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق".
وذكرت "أنّ دولة الكويت تدين بشدة استمرار الانتهاكات الخطيرة والممنهجة لحقوق الإنسان، والتي ترتكبها حكومة النظام ضد أبناء الشعب السوري، وتطالب بضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن ارتكاب الجرائم والانتهاكات ضد الشعب السوري الشقيق".
وأشارت إلى أنّ الكويت تجدد مطالبتها السلطات السورية بالتطبيق الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وتدعوها للكف عن شن الهجمات ضد المدنيين، ووقف الاستخدام العشوائي للأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان، ورفع الحصار عن كل المناطق المحاصرة، والسماح بالخروج الآمن للمدنيين.
كما أكدت أنّ دولة الكويت كررت مرارًا التزامها بسيادة سورية واستقلال وسلامة ووحدة أراضيها، كما اتخذت من الكارثة الإنسانية المؤسفة في سورية التزامًا بتكريس منهج الدبلوماسية الإنسانية في سياستها الخارجية.
أرسل تعليقك