الكردي  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الكردي: لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الكردي:  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين

بيروت – جورج شاهين
لفت نائب قائد الجيش السوري الحر مالك الكردي الى "إن الغرب يهتم بمحاربة المتطرفين الاسلاميين في سوريا أكثر من إسقاط الرئيس بشار الأسد"، محذراً من "المماطلة في تسليح القوات العلمانية، لأن ذلك سيعزز فقط  من قوة العناصر المتطرفة". وقد أتت هذه التحذيرات في الوقت الذي كشفت فيه مصادر ديبلوماسية "ان المملكة المتحدة قد تخلت بصورة أساسية عن خطط لتسليح المتمردين السوريين"، معتبرة ان "الأسد قد يبقى في منصبه لسنوات". وقال العقيد الكردي في حديث صحافي  لـ "صحيفة ديلي ستار" الصادرة في بيروت صباح اليوم ، "إن الغرب أرسل "رسائل واضحة" بأن جيش السوري الحر لن يحصل على الأسلحة إلا إذا وافق على محاربة المتطرفين الإسلاميين. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف من اسطنبول "لقد كانت الرسالة واضحة ومفادها ان الجيش الحر سيحصل على السلاح فقط إذا حارب الجماعات المتطرفة" لكنه أشار إلى أن هذا مستحيل لأنه سيخلق فقط المزيد من الصراعات بين الجماعات المسلحة. وتابع : "لقد وصلت هذه الرسالة مباشرة من خلال الاجتماعات المختلفة التي غالباً ما تركز على ما يجب القيام به بشأن الجماعات المتطرفة. وفي الوقت نفسه، تستمر الجماعات المتطرفة بالحصول على الأسلحة من مصادر مختلفة". ونقلت الديلي ستار عن مصدر قوله: " إن بريطانيا مستعدة لتقديم المشورة للثوار وتدريبهم، وتأمين المساعدة التكتيكية والمعلومات، وتعليمهم القيادة والسيطرة. لكن الرأي العام ضد التدخل العسكري، شئنا أم أبينا". وقال الكردي "إن الوقت الذي يمضي في المداولات والنقاشات بشأن تسليح الثوار أم لا لن يفعل شيئاً سوى إعطاء المزيد من القوة للإسلاميين". وأضاف:" ان الغرب قلق من الجماعات المتطرفة، لكنهم في الواقع يساعدون على خلق هذه المجموعات. لقد قلنا لهم منذ البداية ان الأسلحة تصل إلى أيدي المتطرفين وليس العلمانيين". وفي حين اعتبر انه لا يوجد شيء يسمى "الدولة الإسلامية في سوريا حتى الآن"، أشار الكردي إلى أن هذا النوع من الجماعات تنتشر في عدة مناطق وسوف تنمو في نهاية المطاف وتشكل تهديداً للغرب". واعترف الكردي بأن المواجهات بين الجماعات المتمردة تزداد يوماً بعد يوم. لكنه قال "اننا نتجنب المواجهة المسلحة لأنها ستضعفنا، ونحن لسنا في وضع يسمح لنا بالدخول في مواجهة مسلحة مع الجماعات المتطرفة الآن". وأضاف: "نحن ندرك أن المجتمع الدولي يريد القضاء على الجهاديين ولكن ذلك ليس في مصلحتنا".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكردي  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين الكردي  لن نحصل على السلاح إلا إذا وافقنا على محاربة المتطرفين



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia