القادة الأفارقة يدعون إلى مزيد من التدخل العالمي في مالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

القادة الأفارقة يدعون إلى مزيد من التدخل العالمي في مالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القادة الأفارقة يدعون إلى مزيد من التدخل العالمي في مالي

أبيدجان ـ أ.ف.ب
دعا قادة دول جنوب افريقيا السبت الى المزيد من المشاركة العالمية في القتال ضد الاسلاميين في مالي فيما اكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان القوات الفرنسية ستبقى في مالي "كل الوقت الضروري من اجل دحر الارهاب". وفي القمة الطارئة لقادة دول غرب افريقيا التي تستضيفها ساحل العاج، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان الوقت حان لكي يتولى الافارقة مهمة وقف هجوم المتطرفين "بالسرعة الممكنة". واضاف ان "فرنسا اضطرت الى التدخل بسرعة كبيرة والا لاختفت مالي .. ولكن من البديهي ان الافارقة هم الذين يجب ان يحملوا هذه الراية". غير ان هولاند قال في تصريحات في فرنسا "يطرح علي مرارا السؤال: +كم من الوقت سيدوم ذلك؟+. اجيب، لانها الحقيقة الوحيدة التي اعرفها: +الوقت الضروري+. الوقت الضروري لدحر الارهاب في هذا الجزء من افريقيا". وانتهت السبت ازمة الرهائن في الجزائر المجاورة التي تسبب بها التدخل الفرنسي في مالي، بمقتل الرهائن الاجانب السبعة المتقبين على ايدي الخاطفين الاسلاميين في موقع لانتاج الغاز. وقامت القوات الجزائرية بقتل هؤلاء الاسلاميين. وقال رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الذي يراس حاليا المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) ان الوقت قد حان لمشاركة الاخرين وتقديمهم المساعدة لانهاء الازمة في مالي. وقال "لقد حان الوقت لكي تعلن القوى الكبرى وعدد مزيد من الدول والمنظمات عن التزام اوسع تجاه العمليات العسكرية وان تظهر مزيدا من التضامن مع فرنسا وافريقيا". واضاف "يجب ان نسرع في اعادة وحدة الاراضي المالية بدعم لوجستي من شركائنا .. وان نتخطى الاعداد الحالية من الجنود التي سنرسلها" الى مالي، داعيا الى تقديم الدعم المالي الدولي للدول الافريقية المشاركة في الجهود في مالي. ولم يصل الى مالي سوى نحو 100 جندي من اصل 5800 جندي افريقي، فيما قالت فرنسا السبت ان نحو 2000 من جنودها يتواجدون حاليا في مالي. واضاف فابيوس انه "من الضروري ان تتولى السلطات المدنية المسؤولية في مالي" مخاطبا الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري المشارك في القمة". من ناحية اخرى امرت وزارة الخارجية الاميركية جميع افراد عائلات موظفي سفارتها في مالي بمغادرة البلاد وسط تصاعد النزاع مع المسلحين الاسلاميين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من الشمال. وتحدثت الوزارة عن "القتال المتواصل في شمال ووسط مالي والظروف السياسية غير المستقرة وفقدان الحكومة السيطرة على محافظات مالي الشمالية وتواصل التهديدات بشن هجمات وعمليات خطف غربيين". وقالت الوزارة انه رغم ان الظروف في العاصمة لا تزال هادئة الا ان "التصعيد الاخير في الاعمال العدائية حول موبتي في شمال مالي زاد من التوترات في انحاء البلاد"، مشيرة الى ان الرئيس المؤقت ديونكوندا تراوري اعلن حالة الطوارئ في 12 كانون الثاني/يناير. وتمكن الجنود الماليون بدعم من القوات والطائرات الفرنسية من استعادة بلدة كونا الرئيسية وسط البلاد الخميس من ايدي المسلحين المرتبطين بالقاعدة الذين بدأوا قبل اكثر من اسبوع بالزحف جنوبا نحو العاصمة باماكو. وتضاربت الانباء عن بلدة ديابالي التي قال الجيش المالي انه استعادها، وهو ما نفته وزارة الدفاع الفرنسية. ويعد التواجد الفرنسي مهما بالنسبة للجيش المالي الذي يفتقر الى العتاد والمعنويات ويكافح لقتال جماعات الاسلاميين والمتمردين الطوارق. وقد فشل الجيش المالي في صد متمردي الطوارئ الذين فاجأوهم باعادة اطلاق تمردهم في كانون الثاني/يناير الماضي. واثار ذلك غضبا ادى الى قيام مجموعة من الجنود بالاطاحة بالحكومة في باماكو في انقلاب كارثي سهل على الطوارق وحلفائهم الاسلاميين السيطرة على المناطق الشمالية الجافة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادة الأفارقة يدعون إلى مزيد من التدخل العالمي في مالي القادة الأفارقة يدعون إلى مزيد من التدخل العالمي في مالي



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia