لندن ـ العرب اليوم
قتل 21 شخصاً على الاقل من بينهم ثلاثة أطفال اليوم الخميس في غارة جوية استهدفت بلدة تقع في ريف حلب، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد اليوم انه "بلغ عدد الشهداء الذين قضوا جراء قصف الطيران الحربي صباح اليوم منطقة السوق في بلدة الاتارب، 21 شخصا من بينهم ثلاثة اطفال"، مشيرا الى ان "العدد مرشح للارتفاع لوجود جرحى إصاباتهم خطيرة".
كما قصف الطيران المروحي "بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة تل رفعت" القريبة، وفق المرصد نفسه. وبث ناشطون اشرطة فيديو تبين مشاهد الفوضى بعد القصف، وتظهر فيها جثث وسط أكوام من الحطام. كما اظهرت لقطات اخرى، امرأة ترتدي سترة جلدية سوداء وحجاباً أبيض تصرخ وهي تنحني فوق جثة أحد أقاربها. ووزع نشطاء في محافظة حلب صورا لرجل ينظر إلى طفل بترت ساقه، ولا يستطيع التأكد ما إذا كان الطفل حيا أو ميتا.
وعزا احد الناشطين من مدينة حلب واسمه ابو عمر "ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين لأن القصف استهدف السوق" الذي عادة ما يكون مكتظا. واضاف ان القوات النظامية تستهدف المدنيين "الذين يؤيدون الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وتشهد احياء مدينة حلب منذ صيف العام 2012، معارك يومية بين نظام الرئيس بشار الاسد ومقاتلي المعارضة.
أرسل تعليقك