لندن - العرب اليوم
تستضيف لندن، اجتماع أصدقاء اليمن، في 29 نيسان/ أبريل، لتقييم مدى التقدم الذي أحرز في اليمن، في المجالات السياسية، والاقتصادية، والأمنية.
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد برئاسة مشتركة، بريطانية، ويمنية، وسعودية، وفي حضور 39 دولة ومنظمة دولية منها الأمم المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، آليات إعادة تشكيل مجموعة أصدقاء اليمن، فضلا عن تنسيق العمل بين الدول المانحة، والمكتب التنفيذي اليمني من أجل المساعدة على صرف المنح الدولية، بشكل فعال بما يسمح بتحقيق الأهداف والمشروعات المتفق عليها.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانية، أن نهاية مؤتمر الحوار الوطني مطلع هذا العام، أدخل اليمن في مرحلة جديدة من مراحل تحولها نحو تنظيم استفتاء الدستور والانتخابات، الأمر الذي يفرض على اجتماع لندن، الاتفاق على مقترحات جديدة لإعادة تنظيم مجموعة أصدقاء اليمن في حد ذاتها لتمكينها من توفير دعم محدد ودقيق للحكومة اليمنية.
يُذكر أن مجموعة "أصدقاء اليمن" تأسست مطلع عام 2010 في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء، الذي عقد في لندن بهدف حشد الدعم الدولي لليمن، لتسريع وتيرة التنمية الشاملة وتعزيز قدرته على مجابهة التحديات التي تهدده فضلا عن معالجة الأسباب الكامنة وراء عدم الاستقرار ومساندة جهوده في مكافحة الإرهاب.
وتضم المجموعة في عضويتها 39 بلدًا ومنظمة إقليمية ودولية تشمل دول الكويت، والإمارات، والسعودية، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، ومصر، والجزائر، وتونس، إضافة إلى الولايات المتحدة، وروسيا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، واليابان، وتركيا، وهولندا، وكذلك استراليا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، وماليزيا، والتشيك، والدنمارك، والهند، وإسبانيا وإندونيسيا، وسويسرا، وإيطاليا.
وتشمل المنظمات الإقليمية والدولية، مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، ومنظمتي الأمم المتحدة، والتعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومنظمة "أوبك"، إلى جانب الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، والصندوق السعودي للتنمية.
أرسل تعليقك