القاهرة ـ محمد فتحي
دعا حزب "الشعب الديمقراطي" الحكومة المصرية إلى الاعتراف بـ"المذابح الأرمينيّة"، والحرص على المشاركة في مئوية الإبادة الجماعية.
وأشار رئيس حزب "الشعب الديمقراطي" المستشار أحمد جبيلي إلى أنَّ "الإبادة الجماعيّة الأولى وقعت في القرن العشرين، وتحديدًا في الرابع والعشرين من نيسان/أبريل 1915، حيث تمَّ ترحيل مئات آلاف الأرمن، في عهد السلطنة العثمانية، وقتل ما يقرب من مليون ونصف المليون أرمني، ومصادرة غالبية ممتلكاتهم".
واعتبر أنَّ "تقديم رئيس الوزراء التركي، الأربعاء الماضي، تعازي تركيا إلى أحفاد الأرمن، ودعوته لعمل لجنة تقصي حقائق، تماديًا في الإنكار للجريمة، التي قام بها الأتراك".
وأضاف "تصريح أردوغان يعدُّ دليلاً على نجاح جهود الأرمن، وفكرة لجان أردوغان هي محاولة للالتفاف والتسويف، وإضاعة الوقت، وتشتيت الانتباه عن جريمة الإبادة التركية للأرمن".
ولفت إلى أنَّ "الأتراك استغلوا الحرب العالمية الأولى، وشنّوا حرب إباده للأرمن، بغية تنفيذ المشروع النوعي القومي التركي، وقاموا بحفظ وثائق الإبادة في أرشيف سري، في دهاليز الرئاسة التركية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "كشف هذه الوثائق، بغية الوقوف على حقيقة ما جرى للأرمن"، مشيرًا إلى أنَّ "محاولات أردوغان الاعتذار ما هي إلا مؤامرة على ضحايا المجزرة".
أرسل تعليقك