الخرطوم - العرب اليوم
جدّد السودان موقفه الثابت من دعم الشرعيّة في دولة الجنوب، واهتمامه باستقرار الأوضاع فيها، فيما أوضح مقرر الآلية الأمنية السياسيّة المشتركة الدكتور المعز فاروق أنَّ زيارة وفد من مجموعة رياك مشار للخرطوم جاءت بدعوة من "الإيقاد".
وأشار فاروق إلى أنَّ "الإيقاد هي الجهة المشرفة على مفاوضات الفصيلين المتنازعين في الجنوب"، مبرزًا أنَّ "السودان ظلّ، ومنذ ابتداء الصراع في جوبا، محايداً، وكانت زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير إلى جوبا ودعمه للشرعية هدفاً واضحاً".
وكشف عن أنَّ "هناك دولاً كبرى دعت السودان حينها إلى التدخل المباشر لإنهاء الصراع"، لافتًا إلى أنَّ "السودان كان يرى دعم الإيقاد، ورفض القوات الأجنبيّة والتدخل في الجنوب".
ولفت فاروق إلى أنَّ "السودان لعب دوراً كبيراً في اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، وكان له دور إيجابي في آلية المراقبين دون الدخول في متون الأزمة".
وأبرز أنَّ "السودان يعتبر دولة الجنوب مسؤولة عن تعطيل لجنة مراقبة الحدود، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على الرغم من أنَّ مجلس الأمن حثّ جوبا في جلسة 29 أيار/مايو الماضي على تذليل مهمة لجنة المراقبة بين الدولتين".
وأضاف "السودان ليس له دور سالب في أزمة دولة جنوب السودان، بل كان دوره محايداً، ويقف على مسافة واحدة بين الطرفين تجاه حل الأزمة".
أرسل تعليقك