الزعبي الإرهابيون وداعميهم سيدفعون الثمن غاليًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الزعبي: الإرهابيون وداعميهم سيدفعون الثمن غاليًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الزعبي: الإرهابيون وداعميهم سيدفعون الثمن غاليًا

دمشق - وكالات
أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن الإرهابيين الذين ارتكبوا مجزرة خان العسل والدول التي تدعمهم وتمولهم وتسلحهم، لن تمر دون حساب وسيدفعون ثمنا باهظا لن يقدروا على تحمله، مشيرا الى أن قرار الشعب والجيش والقيادة في سورية واضح لا لبس فيه. وافاد موقع "سانا" اليوم الاحد ان الزعبي قال في مقابلة مع التلفزيون العربي السوري أمس: "إن المسألة مسألة وقت ونحن لدينا القدرة والاستعداد والصبر والتحمل أكثر مما يتصورون ولدينا الإرادة للمواجهة بشكل أكبر مما يتخيلون". واشار الى ان ما جرى في خان العسل كان تضحية كبرى وعظيمة من قبل سوريين مدنيين وجنودا، حيث كانوا يدركون جيدا أنهم يقدمون أنفسهم قرابين من أجل الوطن. وأضاف الزعبي: "إن مجزرة خان العسل هدفها إرهاب الشعب السوري وبث الرعب والخوف في قلبه وتغيير المعادلات العسكرية على الأرض وخاصة في وقت يحقق فيه الجيش العربي السوري تقدما على كل محاور العمليات العسكرية". وأوضح أن الشعب السوري يخوض حربا ضد الإرهاب، مشيرا الى ان الشعب السوري وقواته المسلحة يدركون بشكل لا لبس فيه طبيعة العدوان الذي يتعرضون له والتحديات التي تواجه البلاد. وتابع: "ان داعمي الإرهاب في سورية يحاولون من خلال أدواتهم إحداث تغييرات مادية على الأرض وخلق مناخ نفسي وإعلامي عام لدى الشعب السوري بذلك، ولكن أي تغييرات عميقة على الأرض لن تكون في مصلحتهم وإنما ستحدث لمصلحة الجيش والشعب السوري. وشدد على ان سوريا تستعد وستواصل استعدادها للجماعات المسلحة التي لن تستطيع ان تحدث تغييرا على الارض وفق مفهومهم. واكد الزعبي "ان من يدعم هؤلاء الإرهابيين ويوجههم ويدربهم ويسلحهم ويمولهم معروف وواضح وهو الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبريطانيا والسعودية وتركيا الذين يتحملون المسؤولية القانونية المباشرة عن جرائم أدواتهم الإرهابية وفق القرارات الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب والتي يجري انتهاكها يوميا على الحدود السورية مع تركيا والأردن ولبنان". وأشار الزعبي إلى أن الفكر الوهابي التكفيري الذي تعمل وفقه المجموعات الإرهابية في سورية هو فكر أحادي ومن الطبيعي أن يلتقي مع الفكر الصهيوني لأنه فكر أحادي أيضا ومن هنا تتفق السعودية وتركيا و(إسرائيل) على معاداة الشعب السوري. ودعا وزير الإعلام المعارضة السياسية في الخارج الى النأي بنفسها عن الإرهاب وإعلان إدانتها لما يحدث من مجازر ضد الشعب والجيش السوري والذهاب مباشرة إلى الحوار والحل السياسي. واشار الزعبي الى أن المجموعات الإرهابية تستخدم المدنيين دروعا بشرية وتحتمي بهم لتنفيذ جرائمها وإرهابها، وهو ما يمنع الجيش العربي السوري من سرعة الحسم مع الإرهابيين في بعض المناطق أو استخدام أسلحة ثقيلة من أجل الحفاظ على المدنيين. واكد على تورط النظام السعودي في دعم الإرهابيين الذين يقاتلون الجيوش العربية وهناك أمراء من العائلة السعودية الحاكمة مقيمون في عمان ويديرون عمليات تمويل وتسليح الإرهابيين في سورية وبعضهم موجود في تركيا. وقال الزعبي: "إن السعودية تمارس هذا الدور التخريبي منذ عقود طويلة لأنها كيان وظيفي بطبيعتها كما هو حال كيان الاحتلال الإسرائيلي وتكمن وظيفتها في تدمير المشروع القومي في الوطن العربي وتحقيق هذا النوع من التفكيك والخراب والتمزيق وعدم الاستقرار فهي مارست هذا الدور ضد مصر جمال عبد الناصر وتمارسه اليوم ضد سورية والعراق". ولفت الزعبي إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكمة في تركيا هي جزء من المشروع الأخواني في المنطقة ولذلك تنخرط في التآمر المباشر على العروبة من البوابة السورية ومن خلال دعم الإرهابيين التكفيريين. وأكد وزير الإعلام أن مشروع الإخوان المسلمين هو مشروع سلطة وليس مشروع دولة وهم في المحصلة من حيث النشأة والتكوين خصوم طبيعيون مع التكفيريين للمشروع الوطني والقومي في الوطن العربي ولذلك لا مستقبل لهم. وأوضح أن ما يخطط لمصر يشبه تماما ما خطط لسوريا وما يجري في مصر هدفه تدمير الدولة والمؤسسة العسكرية والإنسان المصري من خلال العنف والسلاح وخاصة بعد سقوط المشروع الأخواني وعجزه عن تحقيق هذه الأهداف. وشدد الزعبي على أن سورية ومصر والعراق كانوا على مدى تاريخ المنطقة العصب القومي والوطني والحضاري لهذا الجزء من العالم والمطلوب اليوم هو تفكيك المؤسسات في تلك الدول من أجل خدمة المشروع الاسرائيلي في المنطقة.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزعبي الإرهابيون وداعميهم سيدفعون الثمن غاليًا الزعبي الإرهابيون وداعميهم سيدفعون الثمن غاليًا



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia