الأفلان والأرندي يتصارعان على رئاسة الحكومة في الدستور الجديد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الأفلان" و"الأرندي" يتصارعان على رئاسة الحكومة في الدستور الجديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الأفلان" و"الأرندي" يتصارعان على رئاسة الحكومة في الدستور الجديد

الرئيس الجزائري
الجزائر ـ العرب اليوم

اتفق حزبا السلطة، "جبهة التحرير الوطني" و"التجمع الوطني الديمقراطي"، على اعتبار النظام شبه الرئاسي الأفضل للحالة الجزائرية، فيما اختلفا في آلية اختيار رئيس الجهاز التنفيذي، إذ تشدد المقترحات التي سلمها عمار سعداني لأحمد أويحيى الخميس المنصرم، على ضرورة أن يتم اختيار الوزير الأول أو رئيس الحكومة، من الحزب الفائز بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية.
وسلم الأمين العام لـ"التجمع الوطني الديمقراطي" عبد القادر بن صالح، السبت، مقترحات حزبه بشأن "مسودة عزوز كردون"، لمدير الديوان برئاسة الجمهورية أحمد أويحيى المكلف بإدارة المشاورات حول تعديل الدستور، وهو الموعد الذي تأخر بسبب الزيارة المفاجئة التي قادت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الجزائر الأربعاء المنصرم.
وأوضح عبد القادر بن صالح، في تصريح للصحافة أعقب استقباله من قبل أويحيى، أن حزبه يدفع من أجل إرساء نظام شبه رئاسي في التعديل الدستوري المقبل، في تناغم تام مع الغريم الآخر، "الأفلان"، وهو ما يؤشر على أن صناع القرار يكونون قد حسموا باستبعاد النظام البرلماني الذي تطالب به شريحة واسعة من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية المعارضة.
غير أن الغريمين اختلفا في آلية اختيار رئيس الجهاز التنفيذي، فبينما يرافع "الأفلان" من أجل تضمين مادة في الدستور المقبل تفرض على رئيس الجمهورية، اختيار الوزير الأول من الحزب الذي فاز بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، أبقى "الأرندي" في المقترحات التي رفعت لأويحيى، على الغموض في هذه القضية، ويستشف ذلك من خلال ما جاء على لسان بن صالح عندما قال إن حزبه يفضل اختيار الوزير الأول من "التشكيلات السياسية التي تحظى بالأغلبية في غرفتي البرلمان برئاسة الهيئة التنفيذية".
ويتضح من كلام رئيس مجلس الأمة أن "التجمع الوطني الديمقراطي" يعمل من أجل عدم تقييد رئيس الجمهورية بأي بند في الدستور، يجبره على اختيار الوزير الأول أو رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية، حتى يبقي على احتمال عودة حزبه لقيادة الجهاز التنفيذي، حتى ولو لم يفز بالأغلبية، كما كان الحال في وقت سابق، حيث تسيد أحمد أويحيى قصر الدكتور سعداني لأعوام طويلة، وحزبه لا يتوفر على الأغلبية النيابية، وهو المشهد الذي تكرر في أكثر من مرة، في عهد الأمين العام السابق للأفلان، علي بن فليس، وخلفه عبد العزيز بلخادم.
وشدّد الأمين العام الحالي لـ"الأفلان"، في كلمته أمام أعضاء اللجنة المركزية في دورتها الأخيرة وقبل ذلك في أكثر من مناسبة، على أنه "سيقاتل" من أجل عودة حزبه لقيادة الجهاز التنفيذي في التعديل الدستوري المقبل، والتزم بتحقيق ذلك أمام أعضاء اللجنة المركزية.
وفي سياق متصل، تحدث بن صالح عن تعزيز حقوق الإنسان وحماية الحريات الأساسية وتعزيز الدور الرقابي للبرلمان وتفعيل دوره في المبادرة التشريعية، واستبدال المجلس الدستوري بمحكمة دستورية تسهر على "التقيد بالدستور والفصل في الإخطارات المتعلقة برقابة المطابقة والرقابة الدستورية وبانتخاب رئيس الجمهورية والفصل في تنازع الاختصاص بين الحكومة والهيئة التشريعية، وتعزيز استقلالية القضاء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأفلان والأرندي يتصارعان على رئاسة الحكومة في الدستور الجديد الأفلان والأرندي يتصارعان على رئاسة الحكومة في الدستور الجديد



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 10:05 2019 الإثنين ,11 شباط / فبراير

أزياء Azzi & Osta خريف وشتاء 2016 - 2017

GMT 18:28 2019 السبت ,06 إبريل / نيسان

الكشف عن سبب غضب جوميز في لقاء "الحزم"

GMT 05:45 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحارس عبدالله العنزي احتياطيًا في قمة "النصر" و"الأهلي"

GMT 19:23 2012 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

مبارك يغادر مستشفى سجن طرة إلى "المعادي العسكري"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia