"الخارجية الفرنسية" ترحب بنتائج لقاء كيري وبوتين

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، إن فرنسا ترحب بنتائج اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورغبة روسيا والولايات المتحدة في الوصول إلى حل للأزمة السورية. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية "نرحب بنتائج المباحثات بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورغبة روسيا والولايات بالتحرك نحو تسوية الأزمة السورية عبر المفاوضات". وأكد أن فرنسا ستساهم بشكل نشيط في ذلك مع شركائها الدوليين، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس تباحث بهذا الشأن مع كيري، يوم الأربعاء الماضي. وكان كيري وبوتين، أعلنا الثلاثاء من موسكو ان تسوية الأزمة السورية تتم من خلال عقد مؤتمر دولي يشارك فيه ممثلون عن النظام والمعارضة لإقناعهما بتطبيق كامل لإعلان جنيف بشأن تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات واسعة. وشدد المتحدث الفرنسي على أن "أولوية فرنسا هي التوصل إلى حل سياسي لا يتضمن بقاء الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة من أجل إنهاء المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ عامين". ورأى أن ذلك يتطلب تشكيل حكومة انتقالية في سوريا يكون لديها صلاحيات تنفيذية تتشكل بناء على توافق مشترك من طرفي الأزمة، مشيرا إلى أنه لهذا السبب تطالب فرنسا منذ وقت طويل بعقد مؤتمر دولي ثان كمتابعة لمؤتمر جنيف الذي انعقد في حزيران/يونيو 2012 والذي وضع الأساسات للانتقال السياسي. وكان اتفاق جنيف نص على نقل السلطة إلى حكومة سورية انتقالية كاملة الصلاحيات. وكان فابيوس اقترح خطة تحرك من 4 نقاط لحل الأزمة تتضمن مواصلة الضغط من أجل حل سياسي، وزيادة الدعم للمعارضة المعتدلة، والبحث مع الشركاء الأوروبيين في موضوع حظر السلاح، وتحديد خطة تحرك في حال استخدم "نظام الأسد السلاح الكيميائي".