الخارجية الروسية تستبعد إمكانية الحوار مع غسان هيتو
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الخارجية الروسية" تستبعد إمكانية الحوار مع غسان هيتو

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الخارجية الروسية" تستبعد إمكانية الحوار مع غسان هيتو

موسكو ـ يو.بي.آي
استبعدت الخارجية الروسية، الخميس، إجراء حوار مع رئيس حكومة الائتلاف السوري المعارض، غسان هيتو، الذي أكّد أن حكومته لن تتحاور مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وهو ما يتعارض مع الموقف الروسي الداعي لبدء عملية سياسية في سوريا. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن المتحدث باسم الخارجية الروسية، ألكسندر لوكاشيفيتش، قوله اليوم الخميس في مؤتمر صحفي بموسكو، إن هيتو استبعد في أول خطاب له إمكانية الحوار مع نظام الأسد، ودعا لتدخل أجنبي سريع في الشؤون السورية، فتساءل لوكاشيفيتش "طالما هذا هو الأساس، فعن أي شيء سنتحاور؟". وأوضح لوكاشيفيتش أننا "نجري حواراً مع المهتمين ببدء عملية سياسية في سوريا بأسرع وقت". وأكد أن الحكومة الروسية ستناقش مسألة بدء الحوار المباشر مع الحكومة السورية والمعارضة بما فيها رئيس الإئتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية معاذ الخطيب، معرباًُ عن أمله "بأن يزور الخطيب موسكو لمواصلة الحوار". من جهة ثانية، أكد لوكاشيفيتش إصرار بلاده على ضرورة تنفيذ قرارات "مجموعة العمل" الخاصة بسوريا، والمتخذة في حزيران/يونيو الماضي في جنيف، مستبعداً في الوقت نفسه إمكانية توسيع المجموعة. وأشار إلى أن "الحديث لا يجري الآن عن زيادة أعضاء المجموعة، بل عن تنفيذ قرارات جنيف"، معتبراً أنه "في حال كان بإمكان جهة ما التأثير في الوضع في سوريا، فيمكنه فعل ذلك من دون الدخول في عضوية المجموعة". وأشار إلى أن روسيا طرحت بقوة، عند تشكيل المجموعة خلال لقاء جنيف عام 2012، مسألة دعوة إيران والمملكة العربية السعودية للمشاركة في النقاشات، غير أنه أكّد أن "اقتراحنا في تلك المرحلة لم يلق قبولا". وكان لوكاشفيتش، قال في وقت سابق اليوم، إن موسكو مستعدة لإرسال خبراء لينضموا إلى لجنة تحقيق دولية في استخدام السلاح الكيميائي في سوريا في حال تشكيلها، معرباً عن قلق موسكو إزاء وعود الأطراف الخارجية بتقديم مساعدات إلى مجموعات مسلحة تحارب السلطة السورية. وكان رئيس حكومة الائتلاف السوري المعارض، غسان هيتو، قال الثلاثاء الماضي بعيد انتخابه، إن الحكومة التي سيشكلها لن تتحاور مع النظام السوري، وشكر السعودية وقطر وتركيا على دعمها المادي والسياسي للمعارضة السورية، داعياً الدول الداعمة للنظام إلى عدم الرهان على "الطرف الخاطئ".
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الروسية تستبعد إمكانية الحوار مع غسان هيتو الخارجية الروسية تستبعد إمكانية الحوار مع غسان هيتو



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 09:48 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تراجع نسبة التضخم في تونس

GMT 06:30 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

القبض على جماعة تعمل لحساب "داعش" في البليدة

GMT 18:28 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

انتخاب العبادي أمينًا عامًا لـ"العدل والإحسان" المغربية

GMT 16:52 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

طارق الشناوي يكشف عن أسرار جديدة في حياة "ملك العود"

GMT 09:11 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تكشف عن رأيها في مواهب برنامج "ذا فويس سنيور"

GMT 03:53 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

ميدالية فضية للرامية راي باسيل في بطولة العرب في الرماية

GMT 09:41 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

رانيا حدادين الناشطة الاردنية تزرع أرزة في جبال لبنان

GMT 22:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

مدرب نادي "السماوة" يعلن استقالته من منصبه

GMT 04:17 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

هاشتاق في "تويتر" يدعو لمقاطعة المعلنين في قنوات "MBC"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia