صنعاء - علوي سعيد
توسعة الإقتتال بين طرفي الصراع في اليمن بين الحوثيين وحزب الإصلاح إلى مناطق أخرى كما حدث حين تم استهداف مقر الحوثيين في مدينة الرضمة.
ويرفض مسلحو حزب الإصلاح المدعومين من اللواء 310 بقيادة العميد القشيبي، تسليم موقع جبل ضينوما حوله، ويعتبر من أهم المواقع في المنطقة، ويقع في الجهة الجنوبية لعمران.
من جانبه أكد الشيخ القبلي وعضو اللجنة عن جماعة أنصار الله (الحوثيين) محمد يحيى الغولي عدم وجود جدية في تنفيذ الإتفاق مع علم السلطات بالطرف المعيق لعمل اللجنة.
وصرح الغولي "إن اللجنة تتعرض لمضايقات من قبل جنود القشيبي، حيث ينتشرون في مقر إقامتها في مبنى المحافظة، ويرافقونهم في تحركاتهم وإن الإشتباكات والدبابات والصورايخ مستمرة في القصف، حيث أقدموا على قصف مستشفى الصريمي في بير عايض بالقرب من خيام المعتصمين.
مع إعلان اللجنة الرئاسية توصلها إلى إتفاق بين الطرفين وحديثها عن لجان ميدانية فإن الاقتتال لم يتوقف في محاولة من كل طرف لبسط يده على المزيد من الأراض، ولا تزال المحاولات قائمة للسيطرة على جبل ضين والجنات والمحشاش وهمدان، وتبادل الحوثيون ومسلحو الإصلاح الاتهامات بشأن عرقلة أعمال لجنة الوساطة في عمران وهمدان فبينما اتهمت مواقع محسوبة على الإصلاح الحوثيين بإعاقة أعمال لجنة الوساطة اتهم موقع أنصار الله مسلحي الإصلاح بإعاقة عمل اللجنة ورفض النزول من المواقع التي تمارس اعتداءاتها على المواطنين .
إلى ذلك عادت اللجنة الرئاسية المكلفة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة عمران إلى صنعاء دون أن تتمكن من تحقيق أي نجاح على الأرض بشأن تسليم المواقع والمتاريس في جبل ضين .
أرسل تعليقك