الجماعة الإسلامية تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الجماعة الإسلامية" تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الجماعة الإسلامية" تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط

القاهرة ـ أكرم علي
قررت الجماعة الإسلامية تأجيل التظاهرات التي دعت لها الجمعة المقبل، إلى 15 شباط/فبراير المقبل، وتغيير مكانها من ميدان رابعة العدوية إلى جامعة القاهرة. وطالبت الجماعة كافة القوى الالتزام باستكمال أهداف الثورة من خلال الوسائل السلمية والوقوف بإصرار ضد البلطجة والعنف، داعية الشعب المصرى بالعودة إلى تشكيل لجان شعبية لحماية الممتلكات العامة والخاصة والنساء والأطفال. كما طالبت الجماعة أثناء الاجتماع الذي عُقد في مقر حزب البناء والتنمية بإنشاء إدارة في وزارة الداخلية لمكافحة البلطجة وإصدار قانون لتجريمها. وقال عضو حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، صفوت عبد الغني إنه يجب على الجميع التواجد السلمي في الشارع وذلك لعدة أسباب، منها الحفاظ على مصالح الوطن والمواطنين، مضيفًا "نحن نحتاج للحفاظ على كافة الممتلكات العامة والخاصة". وأضاف خلال مؤتمر صحافي، عقدته الجماعة الإسلامية للإعلان عن تفاصيل المشاركة في تظاهرات الجمعة المقبل "لا نرى سياسة أمنية واضحة، ونرى حالة من التخبط" مضيفًا أن ما يحدث في بعض الأحيان يكون حالات فردية، سواء القتل أو السحل". وهاجم عبدالغني جبهة الإنقاذ الوطني، قائلًا "إنهم غير جادِّين في نبذ العنف بل هم محرضون على العنف لخدمة مصالحهم، فهم لا ينظرون لاستخدام المولوتوف على القصر الرئاسي، ولا من يُقتل من جنود الشرطة". وتابع أنه على الرغم من إن هناك معارضة لبعض سياسات الرئيس أو الحكومة، إلَّا أنَّها من أجل تصحيح المسار، وليس للانقلاب على الرئاسة. ومن جانبه أكد القيادي بالجماعة الإسلامية، عبود الزمر، أن الجماعة هدفها حماية مصالح الوطن والمواطنين، مشددًا على أنه لا يصح خلع رئيس جاء وفق انتخابات شرعية. وقال الزمر "جئنا لنلعن عن موقف جديد للقوى السياسية، التي تشهد هذا المشهد الغريب، الذي عرف فيه الصراع السياسي بين جبهة الإنقاذ الوطني وبين الدولة وهو ما يضر بمصالح الأمن والمواطنين". وأضاف الزمر: "الواجب علينا أن نتحرك لإنقاذ البلاد، والذى يجب أن يكون من منطلق السلمية، وليس لانتزاع السلطة"، مضيفًا: "إذا فتح الباب أمام بضعة آلاف ليقوم بتغيير رئيس جاء بانتخابات شرعية، ولا يصح خلع الريس الذي جاء بالطرق الشرعية". ووجَّه الزمر رسالة إلى جبهة الإنقاذ قائلًا: "وعلى جبهة الإنقاذ إن أرادت أن تصل لسدة الحكم يكون هذا عبر الشارع وعليها ألا تضيع وقتها فى مثل هذا الأمور، أمَّا التعدِّي فهذا أمر مرفوض.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجماعة الإسلامية تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط الجماعة الإسلامية تؤجل تظاهراتها إلى منتصف شباط



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia