الاحتلال يُصادق على مشروع قانون منع الإرهاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الاحتلال يُصادق على مشروع قانون "منع الإرهاب"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الاحتلال يُصادق على مشروع قانون "منع الإرهاب"

رام الله – نهاد الطويل
صادقت اللجنة الوزارية للتشريع والقضاء في الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، على مشروع قانون "منع الإرهاب" الذي قدمته وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ليكون بديلاً لقانون الطوارئ الذي أقر في 1945 والمعمول به حاليًا، وكذلك العمل على ترتيب الصلاحيات المطلوبة لإحباط الاعمال "الغرهابية" والتحقيق في المخالفات الأمنية. وسيُثير القانون الجديد حالة من الجدل والاحتجاج لدى أوساط منظمات حقوق الإنسان، كونه يمسّ بشكل خطير بحقوق الإنسان الفلسطيني، لا سيما أنه يجعل من الاعتقال الإداري يأخذ شكلاً قانونيًا، ويتضمن القانون تنظيم تهم "الإرهاب"، وتوسيع مصطلح "أعمال إرهابية" و"منظمات إرهابية" عن طريق تحديد أن الإرهاب ليس مقصورًا على الضرر الجسدي أو النفسي، بل أيضًا  عن طريق الأعمال غير العنيفة، التي تمس بأمن الدولة. وينص القانون على أن من يظهر تضامنه ومناصرته مع منظمة "إرهابية"، أو رفع رايتها، أو حمل شعارها، يعاقب بالسجن لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى أنه يتطرق كذلك إلى أن دعم المنظمات "الإرهابية" عن طريق التمويل المالي، هو عمل إرهابي أيضًا، فيما مدّد القانون فترة الاعتقال للمحكومين بالسجن المؤبد من 30 عامًا إلى 40 عامًا، وكذلك السماح باعتقال الأفراد من دون الحاجة إلى مثولهم أمام القاضي لمدة 96 ساعة، ومنعهم من لقاء محاميهم لمدة 30 يومًا. وقالت وزيرة القضاء تسيبي ليفني، على صفحتها على "فيسبوك"، "إن هذا القانون سيساعدنا في الدفاع عن حياتنا، وأنا أدرك المعارضة التي أواجهها، لكن من الأهمية بمكان العمل على تطبيقه في ضوء الهدف من ورائه، وهو الحفاظ على حياة الإنسان في مواجهة الإرهاب". وأكدت عضو الكنيست زعيمة حزب "ميرتس" "زهافا جال، أن "حكومة إسرائيل قررت وعن طريق القانون، خرق حقوق الإنسان باسم النضال ضد الإرهاب، وأن الحديث يدور عن قانون يمنح الحكومة صلاحيات اعتقال الأشخاص، وتقييد حرية حركتهم، وتحويل الأشخاص والمنظمات التي تحافظ على القانون إلى إرهابيين". ويُشكل الإعتقال الإداري سيفًا مسلطًا على رقاب الفلسطينيين، وقد برز بشكل خاص في الأراضي الفلسطينية حيث مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين الذين لم يثبت ضدهم مخالفات معينة، بحيث أنه إذا وجد ضابط المخابرات أن أي مواطن فلسطيني يُشكل خطرًا على أمن المنطقة، فيستطيع بجرة قلم أن يحوله إلى الاعتقال الإداري، من دون إبداء الأسباب.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال يُصادق على مشروع قانون منع الإرهاب الاحتلال يُصادق على مشروع قانون منع الإرهاب



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia