القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان
تتواصل لدى إسرائيل حملة تبرع بالدم لصالح جنود الاحتلال المصابين في المعارك ضد رجال المقاومة الفلسطينية في الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وتأتي حملة التبرع بالدم غير المُعلّن عنها والتي تحاول سلطات الاحتلال الحفاظ على سريتها في الوقت الذي تواصل فيه الرقابة العسكرية الإسرائيلية التعتيم الشديد على حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها جيش الاحتلال في عدوانه المتواصل على القطاع.
وتشير الدعوة التي وجهها الكيان الإسرائيلي بشكل غير مُعلّن للإسرائيليين خلال الأيام الماضية للتبرع بالدم إلى، أن هناك أعداد كبيرة من جنود الاحتلال مصابين بجروح خطيرة تستدعي إسعافهم في وحدات دم، ويعد ذلك دليلاً على خطورة أصابتهم التي تحاول الرقابة العسكرية دائمًا وصفها بالطفيفة.
ويحاول الاحتلال تنفيذ حملته للتبرع بالدم في صمت، دون الإعلان عن ذلك، ويتم الطلب من الإسرائيليين بالتبرع بالدم من خلال رسائل نصية والكترونية وغيرها من وسائل الاتصال مع الإصرار على السرية.
وتتحدث إسرائيل عن أكثر من 139 من الجنود والضباط لا يزالوا يعالجون في المشافي الإسرائيلية حتى اللحظة،.يذكر أنه قتل منذ بداية الحرب أكثر من 63 جنديًا وضابطًا وثلاثة من المدنيين.
أرسل تعليقك