الإتحاد الأوروبي يحض المتمردين الكونغوليين على تسليم سلاحهم

ندد الاتحاد الاوروبي الاثنين بتجدد المعارك حول غوما في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وشدد على "الحاجة الملحة" الى ان يقوم المتمردون الكونغوليون في حركة ام 23 بتسليم سلاحهم. وقال سيباستيان برابان متحدثا باسم القسم الدبلوماسي للاتحاد الاوروبي "ندين بقوة تجدد المعارك التي اندلعت في 21 اب قرب غوما (...) لا يمكن القبول بهذه الهجمات على سكان مدنيين وعلى قوة الامم المتحدة". واضاف المتحدث "ندعو كل الاطراف المعنيين الى ضبط النفس لمصلحة السكان المدنيين وبهدف تسهيل حل سياسي للازمة في شرق الكونغو"، مذكرا ب"الحاجة الملحة الى ان تقوم ام 23 والمجموعات المسلحة بتسليم سلاحها". وتابع "بموجب التفويض الممنوح لها كما نص عليه القرار 2098 (2013 الصادر عن) عن مجلس الامن، فان الاتحاد الاوروبي يدعم مبادرات قوة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو بغرض ضمان حماية المدنيين، بما في ذلك نشر لواء تدخل دولي في شمال كيفو". وطلبت قوة الامم المتحدة في جمهورية الكونغو الاحد اجراء تحقيق في مقتل متظاهرين اثنين في غوما، حيث اتهم سكان جنودا دوليين يتحدرون من الاوروغواي بقتل مدنيين عبر اطلاق النار على متظاهرين، الامر الذي نفته مونتيفيديو. والاثنين، افادت مصادر دبلوماسية وعسكرية غربية ان المعارك بين متمردي ام 23 والجيش الكونغولي المستمرة منذ الاربعاء على بعد 15 كلم شمال غوما تراجعت منذ يومين.