الأسرى المرضى يوجهون النداء الأخير لإنقاذهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأسرى المرضى يوجهون النداء الأخير لإنقاذهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأسرى المرضى يوجهون النداء الأخير لإنقاذهم

رام الله - صفا
وجه الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" نداءهم الأخير لمحاميا نادي الأسير يوسف متيا وشيرين ناصر من أجل إنقاذهم والتحرك العاجل للإفراج عنهم، قائلين في رسالتهم "منا من قضى ومنا من ينتظر". وقال محاميا النادي عقب زيارتهما لعدد من الأسرى في عيادة السجن إن الوضع لا يمكن وصفه، بل ما شاهدنه أكثر سوءً من قبل، وأن استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية زاد الوضع مرارةً وقسوة، فكل ما حمله هؤلاء الأسرى هو السخط والغضب على ما يجري بحقهم دون أي تحرك جاد من أجل الإفراج عنهم. وأشارت المحامية ناصر إلى أن الأسير منصور موقده أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجًا على الإهمال الطبي الذي يمارس بحقه، الأمر الذي فاقم الوضع داخل السجن. ولفتت إلى أن إدارة السجن عمدت على نقل الأسير موقده للزنازين لمدة يومين بعد إعلان إضرابه، وهناك حالة من الهلع والخوف على حياته، كونه يعيش على أمعاء ومعدة بلاستيكية، إضافة إلى أنه مقعد. بدوره، قال المحامي متيا إن الأسير محمد التاج من طوباس في وضع صحي صعب للغاية، لافتًا إلى أنه خلال زيارته للأسير شعر باختناق وإجهاد وقد احمر وجهه وعيناه. وأشار إلى أن الأسير التاج بحاجة إلى زراعة رئتين، ولكن إدارة "سجن عيادة الرملة" أشعرته أنها لن تجري له عملية زراعة رئتين، لأنهم لا يجرون مثل هذه العمليات للأسرى، وأن هذه العملية مكلفة. وأكد التاج أن إدارة السجون تتعامل مع حالة الأسير وكأن العملية شيء ثانوي وغير أساسي، وأن التكلفة المالية هي أهم من حياة الأسير، متهربة من واجبها القانوني والإلزامي لإجراء العملية وتقديم العلاج. وأضاف أنه وصل إلى هذا الوضع الصحي المأساوي نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان من المفروض أن يتابع علاجه منذ سنتان، ولكن ببساطة ابلغوه أن الصورة الطبقية التي أجراها في حينه قد فقدت!!. كما زار المحامي الأسير خالد الشاويش الذي يعتبر من الحالات الخطيرة جدًا، مؤكدًا أنه يعيش على المسكنات المخدرة بسبب الأوجاع التي تسري في جسده، وفي حال تأخر الدواء يصاب بنوبات هستيريا من الأوجاع. وفي السياق ذاته، طالب الأسير ناهض الأقرع، والذي تعرض لعملية بتر لقدمه بضرورة رفع قضية من أجل الحصول على قدمه المبتورة ليدفنها في أرضه في غزة. وقال "لولا سياسية الإهمال الطبي وما تعرضت له لما أصبحت اليوم بلا ساقين، وقد انتظرت الكثير من الوعود من أجل مساعدتي صحيًا، إلا أنه وللأسف فقدت أطرافي وأنا أنتظر، ويكفي أنني لم أعد استطع النوم وأعيش على المسكنات، واليوم نحن جميعًا طابور ينتظر دوره بعد استشهاد الأسير أبو حمدية". بدوره، عبر الأسير أيمن أبو ستة عن استيائه الشديد من الوضع الذي وصولوا إليه، مبينًا أن وضعه لازال صعبًا ويزداد، كونه يعاني من أمراض في الكبد، ورغم خضوعه لعملية جراحية قبل عدة أشهر، إلا أن ذلك لم يخفف من حدة الألم، وأن الدواء الذي يصفه له الأطباء لم يساعده في التخفيف من معاناته.
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسرى المرضى يوجهون النداء الأخير لإنقاذهم الأسرى المرضى يوجهون النداء الأخير لإنقاذهم



GMT 08:43 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قيس سعيد يستقبل محمود عباس في مطار تونس قرطاج

GMT 10:17 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق سراح طفل اقتحم مركزا للأمن بسكين في تونس

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 08:09 2012 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

مجلة "فيراري" تصدر تفاصيل سيارتها الجديدة "Ferrari F150 بديلة Enzo"

GMT 13:11 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

كارولينا هيريرا تطرح تصميماتها خلال أسبوع الموضة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia